يبدأ غالبية المراهقين فى الولايات المتحدة المدرسة فى ساعة مبكرة ولا ينامون لوقتٍ كاف، لكى يركزوا جيدًا ولا يحافظوا على صحتهم، حسبما أظهرت دراسة جديدة.
أوضحت عالمة الأوبئة فى مراكز “سى دى سى” والمعدة الرئيسية للدراسة آن ويتون أن النوم لفترة كافية مهمة لصحة المراهقين وسلامتهم ونتائجهم المدرسية.
وأشار معدو الدراسة إلى أن الجمعية الأمريكية لطب الاطفال حثت العام 2014 المدارس التكميلية والثانوية على إرجاء موعد بدء الدروس إلى الساعة الثامنة والنصف صباحًا، حتى يتمكن الأطفال من النوم 8.5 إلى 9.5 ساعات فى الليلة، مضيفين أن الدوامات المبكرة لبدء الدروس تمنع الكثير من المراهقين من النوم لفترة كافية.
وقال الباحثون إن 17.7% فقط من المدارس الثانوية تبدأ دروسها فى الساعة التى نصحت بها الجمعية، وشدد معدو الدراسة على أن النقص المزمن فى ساعات النوم يشكل خطرًا على الصحة من وزن زائد إلى استهلاك الكحول والتدخين وتناول المخدرات، فضلًا عن نتائج سيئة فى المدرسة.