نعى المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا في رئيسه الدكتور سليم الزعنون وكافة الأعضاء في الوطن والشتات المناضل الكبير النائب تيسير قبعة الذي توفي اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمان عن عمر ناهز 78 عاما.
وأفاد بيان صادر عن المجلس، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، بأن المناضل تيسير قبعة آمن بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة ومثّل فلسطين والمجلس الوطني في الكثير من المؤتمرات والاتحادات البرلمانية العربية والدولية..معربا عن تعازيه للشعب الفلسطيني ولعائلة الراحل قبعة ..وداعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته.
وقبعة ولد في مدينة قلقيلية عام 1938 وهو حاصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في التاريخ .. وفي يونيو 1967 ترك الجامعة والاتحاد ودخل مع العديد من الطلبة الفلسطينيين إلى الضفة الغربية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقل قبعة في القدس بتاريخ 20 ديسمبر 1967 وبقي في السجن أكثر من ثلاث سنوات حيث شُنَّت حملة عالمية لإطلاق سراحه ، فيما زاره في السجن العديد من قادة الاتحادات الطلابية العالمية.
وأبعدت سلطات الاحتلال قبعة إلى الأردن عبر صحراء النقب عام 1971 وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير كأول ممثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيها ثم عاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في أبريل 1996م لحضور اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في غزة في دورته العادية الحادية والعشرين حيث أُعيد انتخابه نائبا لرئيس المجلس.
وفي ديسمبر عام 2005 انتخب نائبا لرئيس البرلمان الانتقالي كما انتخب نائبًالرئيس الجمعية البرلمانية الأوروـ متوسطية في مارس 2006 .