تظن جريدة الشروق أنها بإدعائتها المتكررة بمنع مقالات لكتاب صحفيين بها ، أنها بذلك تحرج النظام ، وكأنها تريد من قول عبط إحنا يا شروق ، الجريدة التي تعد البوق الإعلامي لمناصري الإخوان الإرهابيين ، تمنع مقالات لصحفيين وكأنها تقول للعالم أن هناك وقفة ضد حرية الرأي رغم أن هذا غير صحيح.
الجريدة التي عرف عنها لدي الوسط الإعلامي بأنها معبرة عن صوت الإخوان ، يملكها إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الجريدة .
قامت اليوم الجريدة بمنع مقال الكاتب اليمني الاصل بلال فضل من النشر ، الأمر الذي اعقبه “فضل” بالاستنجاد بـ”تويتر” ، كان للشروق سوابق في منع المقالات قبل ذلك.
منعت الشروق يوم 3 اغسطس مقال للكاتب أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة المتهمة بالخيانة من الشعب المصري ، بعنوان “تدمير الجيوش العربية “.
وفتحت الجريدة ابوابها لكتاب وقفوا ضد ارادة الشعب المصري ومنهم المدعو وائل قنديل والشاعر عبد الرحمن القرضاوي ، والسياسي عمرو حمزاوي وعضو دعم الإرهاب سيف الدين عبد الفتاح.
قال مالكها فى صالة التحرير فى يوم من الأيام ان ما حدث فى مصر “انقلاب عسكري” ليعاود التزلف والتقرب من قيادات الجيش المصري مؤخراً ، وكأن مصلحته تحكم عليه ، رغم علمه التام بعدم رضاء كافة المتابعين للشأن الصحفي عنه .
علما بأن إبراهيم المعلم حصل على حقوق طباعة كتب ومؤلفات مفتي الناتو يوسف القرضاوي
وفي حوار للفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي السابق قال أن المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، لما عرف أن معايا قائمة بأسماء المتعاونين من أمن الدولة قال والنبي عايز أقعد معاك قعده خاصة ،و قلت لإبراهيم المعلم بشويش شوية ملفات أمن الدولة لسه موجودة وفيها العملاء اللي كانوا بيتعاونوا معاها .
وأضاف شفيق أن إبراهيم المعلم خاطب سوزان مبارك في مكتبة الإسكندرية وقال لها انا خدامك قبل ما أكون خدام مصر.