في أول خطوة من نوعها، عينت إيران أول سفيرة لها بالخارج منذ اندلاع الثورة الإسلامية قبل 36 عامًا، وهو ما يعتبر تطبيقًا للوعود الانتخابية التي أطلقها رئيسها حسن روحاني، لإشراك المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.
“مرضية أفخم..السفيرة الجديدة في ماليزيا”، لم تكن أول إمرأة تتولى منصبًا دبلوماسيًا بالخارج، لقد عملت بالسياسة 30 عامًا، وكانت أول سيدة أيضًا تتولى وظيفة المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وسيخلفها حسين جابري أنصاري، وبهذا تكون الخطوة الأخيرة بتعيينها سفيرة هي درجة جديدة في سلم مسيرتها ومسيرة المشاركة النسائية بالعمل العام في طهران.
“لديها دراية وإدراك عميق لما يحدث في عالمنا اليوم، وتعيينها سفيرة يأنى في حملة ترمي لتحرير ورفع شأن النساء في إيران” بهذه الكلمات رحَّب الرئيس الإيراني بالخطوة، معددًا مهاراتها فهي “تجيد الإنجليزية والفرنسية”، متفاخرًا برؤية سيدة موهوبة وملتزمة ومثابرة في حكومته.
على الصعيد الداخلي كان هناك وجوه نسائية برزت في المشهد السياسي الإيراني، من بينها إلهام أمين زادة، التي عينها روحاني نائبة له للشئون القانونية والعلاقات مع مجلس الشورى، وشهيندخت مولاوردي، والتي شغلت منصب مساعدة الرئيس في شئون النساء والأسرة، وفي فترة ولاية الرئيس الأسبق أحمدي نجاد تولت مرضية دستجردي وظيفة أول وزيرة إيرانية.
كما شهدت فترة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، حصول أول سيدة إيرانية على منصب مساعد رئيس الجمهورية، ألا وهي معصومة ابتكار، التي عملت كمساعدة له بمجال البيئة، كما عينها روحاني نائبة له لشئون البيئة.