أصبح الطفل البالغ من العمر 8 سنوات الأول في العالم الذي يتلقى عملية زرع ثنائي ليديه الاثنتين في مستشفى الأطفال بفلادلفيا بمساعدة أطباء من جامعة بنسلفانيا.
كان فريق جراحي قد أجرى عام 2011 أو عملية زرع ثنائي لليدين لشخص بالغ، وأعطت هذه التجربة أساساً يخطط وفقه الجراحون لعملية مشابهة لطفل، وفقاً للدكتور سكوت ليفين مدير برنامج زراعة اليد في مستشفى فلادلفيا.
كان الطفل صهيون هارفي من بالتيمور في ولاية مريلاند قد سبق له وهو صغير أن خضع لعملية زرع كلى، وكانت قدماه ويداه قد بُترت في حادث، وتم اختياره ليكون أول مريض يتلقى عملية زرع ثنائي لليدين.
اقرأ أيضًا: الدواء المصاحب لعمليات زرع الأعضاء يحمى من الزهايمر
بحسب موقع “هيلث داي نيوز” تكون الفريق الطبي للعملية من 40 شخصاً بينهم 4 جراحون، واستغرقت العملية 10 ساعات. ويخضع الطفل هارفي لعملية مراقبة لجهازه المناعي طوال حياته، وكان الأطباء قد راقبوا مناعته بعد أن تلقى عملية زرع الكلى وشجعهم ذلك على ترشيحه لعملية زرع اليدين.
وقالت والدة الطفل باتي راي خلال المؤتمر الصحفي: “الأمر بالنسبة لي مثل ولادة طفل جديد، إنها لحظة ممتعة للغاية”.
بحسب موقع تلفزيون “سي بي سي” الكندي تلقى عدة أشخاص في الولايات المتحدة عملية زرع ثنائي لليدين خلال الأعوام الأخيرة، لكن الطفل صهيون هارفي هو أصغر إنسان يتلقى بنجاح هذه الزراعة المعقدة التي تتطلب أن يتناول الطفل طوال حياته أدوية تدعم جهاز المناعة حتى لا يرفض الجسم اليدين الجديدتين!
لايزال أمام الطفل هارفي بضعة أسابيع من العلاج الطبيعي. وقد اختارت الأسرة التي تبرعت بالأعضاء أن يبقى اسمها غير معلن.