كشف مصدر حكومي أردني مطلع أن جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، ممثله بحزبها المرخص جبهة العمل الإسلامي، تتسول وتجمع التبرعات لنفسها باسم الشعب الفلسطيني.
وقال المصدر، إن التبرعات التي يجمعها الإخوان في مهرجاناتهم لا تستخدم سوى لتنفيذ الإجندات الخاصة بالجماعة على الساحة الأردنية، كالمهرجانات وشراء الجماهير لحضور فعالياتهم عبر تقديم تبرعات مشروطة لهم.
وأكد المصدر أن الأموال التي تجمع في مهرجانات الإخوان وكان آخرها المهرجان الذي نظمته في منطقة حي نزال بالعاصمة عمان، الجمعة الماضي، لا تخرج من الأردن.
وكانت الجماعة نفذت مهرجانا تحت عنوان “لبيك يا أقصى” الجمعة الماضية، مستغلة حزبها المرخص للحصول على الموافقات الأمنية، بعد منع وزارة الداخلية لعدد من الفعاليات التي تنظم باسم الجماعة غير المرخصة.
من جهتها، أوضحت مصادر أن جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة، تدرس حلولاً لوقف “مهاترات” الجماعة غير المرخصة، عبر القانون -وفقا ل24.
وأثارت الكلمات التي ألقيت في المهرجان حفيظة المسؤولين الأردنيين، خصوصاً كلمة المراقب العام للجماعة همام سعيد الذي تساءل فيها عما قدمه الأردن لفلسطين طوال السنوات الماضية.