تستضيف العاصمة الإدارية اليوم حفلًا دوليًا كبيرًا لإطلاق “عام الإيسيسكو للشباب “، والذى يأتي امتدادا للاهتمام والعناية الخاصة التى توليها الدولة المصرية للشباب فى مصر والعالم بوجه عام وشباب العالم الإسلامى بصفة خاصة، واستمرارا للفعاليات التى تبنتها الدولة واستضافتها على مدار السنوات العشر الماضية.
يٌعقد الحفل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك بالتعاون بين منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور لفيف من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي، ورجال الأعمال والصناعة والشباب.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بأن الحفل يتضمن عرض رؤية الإيسيسكو فى مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وكذلك جهود الدولة المصرية فى رعاية وتمكين الشباب فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن دور وزارة التعليم العالى فى دعم المبدعين والمبتكرين، كما يشهد الحفل تكريم مجموعة من الشباب المبدعين والنابغين والمبتكرين فى العالم الإسلامي، كما يتخلله الإعلان عن البرنامج المفصل لعام الإيسيسكو للشباب خلال الإطلاق الرسمى له، حيث سيتبنى تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات الضرورية لمهن الغد، وبناء قدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية التى يشهدها العالم، والإسهام فى ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضارى، وتنفذ المنظمة عددا كبيرا من المبادرات والأنشطة، التى تركز على بناء قدرات الشباب فى الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم.
وأشار عاشور إلى تكليف وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بدور مهم فى الإعداد لحفل إطلاق العام وتنفيذ فعالياته، وهو ما يضع على عاتقها مسئولية كبيرة نحو خروج هذا الحدث على النحو اللائق بمكانة مصر فى محيطها الإسلامي، ومحورية دورها فى منظمة الإيسيسكو.
ولفت إلى تشكيل لجان وفرق تعمل تحت المظلة الموحدة الممثلة فى فريق عمل عام الإيسيسكو للشباب الذى شكل لإنجاز مختلف الأعمال المتعلقة بالإعداد والتجهيز لأعمال هذا الحدث على مدار عام كامل، منذ لحظة إطلاق حتى اكتماله، سواء فى مرحلة ما قبل انطلاق الفعاليات أو خلال الفعاليات أو بعد انتهائها، والتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية فى الدولة بشأنه.
يأتى الحدث فى إطار الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الموجهة إلى فئة الشباب التى تعتبر من أهم فئات المجتمع الإنسانى التى تمثل نحو 16% من سكان العالم وتزداد فى دول منظمة التعاون الإسلامى بنحو 18% وفق إحصاءات المنظمة، التى تؤكد أيضا أن شباب دول المنظمة يمثلون 29% من إجمالى عدد الشباب فى العالم، وتحديدا فى الفئة العمرية (15-24) عاما.
المصدر : وكالات