اختفت ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا قبالة ساحل غانا، وقال مسؤول كبير في الموانئ لرويترز، السبت، إن قبطان الناقلة بعث برسالة استغاثة ليوضح أن قراصنة هاجموا السفينة.
وكانت آخر مرة اتصلت بها السفينة (إم تي فير أرتيمس) بشركة (فيرديل جروب) في الساعة السادسة مساء بتوقيت جرينتش، يوم الأربعاء، عندما كانت تعمل قبالة غانا، وذلك حسبما ذكرت الشركة. ولم تجر السفينة اتصالاً في اليوم التالي.
وارتفعت هجمات القراصنة بواقع الثلث قبالة ساحل غرب أفريقيا العام الماضي؛ مما أدى إلى زيادة تكاليف التأمين بالنسبة لشركات الملاحة البحرية التي تعمل في ميناء تصدير رئيسي للسلع الأولية.
وقال جون جراي مدير أسطول شركة فيرديل، في بيان، “همنا الرئيسي.. هو سلامة من على ظهر السفينة. نود أن نطمئن عائلاتهم وكل من يهمه الأمر أننا ملتزمون بشكل كامل بعودة الطاقم والسفينة إلى ميناء آمن”.
وقال متحدث باسم الشركة، يوم السبت، إن السفينة مازالت مفقودة. ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقال مسؤول كبير في الميناء في تيما شرقي العاصمة الغانية أكرا، لرويترز، “تلقينا نداء استغاثة من قبطان السفينة (الجمعة)، قال فيه إنه على بعد 36 عقدة بحرية عن مياهنا بعد أن تعرض للخطف والسرقة في المياه التوجولية في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء”.
وامتنع المسؤول عن كشف هويته.