كتب: محمد البحيري
بالرغم من التعليمات التي أصدرها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بفتح طريق شارع القصر العيني وإزالة الحائط الخرساني المؤدي إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى فتح شارع الفلكي المؤدي إلى شارع محمد محمود ، الا ان الكتل الخرسانية لا تزال موجودة حتى الآن وخاصة الموجودة في شارع القصر العيني والمثبتة في الشارع المجاور لشارع محمد محمود في مدخل المجمع العلمي.
ورصد مراسلنا آراء المواطنين داخل ميدان التحرير حول تصريحات وزير الداخلية بشأن إزالة الكتل الخرسانية المؤدية الي ميدان التحرير, بعدما أمر الوزير في اجتماعه أمس الاثنين مع مدير الإدارة العامة للمرور ومديري ووكلاء إدارات المرور بالقاهرة والجيزة، بمراجعة الاستحكامات التي تم إنشاءها في محيط المنشآت الشرطية تخفيفاً لمعاناة المواطنين المقيمين بمحيط تلك المنشات، حسبما أوردت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع فيس بوك..
وفي ذات السياق، وصف محمود عباس – احد المواطنين –قرار وزير الداخلية بالمتاخر قائلا إنه قرارا جاء متأخرا نوعا ما وكان يجب اتخاذ هذا القرار منذ فترة لتخفيف المعاناة على الموظفين والمواطنين في منطقة ميدان التحرير والقصر العيني, مشيرا إلي أن هذا القرار يؤكد أن هناك تحسن في الأوضاع الأمنية..
وحمل عباس جماعة الإخوان المسلمين مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية في مصر, مؤكدا علي أن هناك تقصير أمني واضح من قبل الشرطة ولكن قوات الشرطة والجيش قادرة علي فرض سيطرتها علي الشارع المصري لتأمين الشعب المصري وحمايته من الإرهاب الذي اجتاح مصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ومن جانبه أَضافت منى حسين – موظفة – أن الكتل الخرسانية لا تزال موجودة ولم يحدث تغييرا علي أرض الواقع حتى الآن ولكن كل ما صدر هو عبارة عن قرارات لم تفعل حتى الآن, مؤكدة علي أهمية فتح جميع الطرق الموجودة في وسط البلد في أسرع وقت حتى يشعر الشعب المصري بحالة من الاستقرار – بحسب قولها.
وأكدت الموظفة أنه منذ إغلاق هذه الشوارع إضافة إلي إغلاق محطة مترو السادات وهي تجد صعوبة شديدة في التنقل حتى تصل عملها , واصفة قرار وزير الداخلية بـ” الممتاز”.
وفي سياق متصل , طالب أحمد علي – طالب جامعي – الحكومة بالقصاص لأسر الشهداء قائلا: قبل أن يتحدث وزير الداخلية عن إزالة الكتل الخرسانية عليه أولا ان يأتي بالقصاص لأسر الشهداء وأن يحقق الأمن في الشارع المصري , مشيرا إلي الاشتباكات التي حدثت في الذكرى الثالثة من ثورة 25 يناير 2011.