كشف قيادى إخوانى يقضى عقوبة السجن فى الإمارات على خلفية انتمائه سابقا لما يعرف بـ”التنظيم السرى” لجماعة الإخوان، عن الدعم القطرى المباشر للتنظيم فى إطار مخطط لنشر الفوضى.
وقال القيادى فى التنظيم السرى للإخوان بالإمارات سابقا عبدالرحمن بن صبيح السويدى، إن الهاربين من التنظيم وجدوا الملاذ الآمن فى قطر حيث عملت الدوحة على احتضانهم ووفرت لهم التمويل ووثائق السفر التى تمكنهم من التنقل بحرية.
وأضاف السويدى أن لهم اتصالات وتنسيق مع المؤسسات الخيرية القطرية فيما يتعلق بجمع التبرعات، موضحا أن الجمعيات القطرية قامت بجمع التبرعات وأداء دور الوسيط بمعنى جمع الأموال من المانحين وصرفها للمستحقين وكانت تراعى بالفعل هاتين الحاجتين ولكن بأسلوب مختلف.
وأوضح السويدى، فى لقاء على قناة “أبو ظبى” الإماراتية، أن الجمعيات القطرية كانت تجمع الأموال بالفعل من المانحين وتقدمها للمحتاجين على هيئة بناء مدارس وحفر آبار وتحفيظ قرآن وأشياء خدمية أخرى ولكن الجهة التى تقوم بالجمع هى إحدى الجهات التابعة للتنظيم السرى والجهات الأخرى المستفيدة فى الدول الأخرى هى أيضا جهات تابعة للجماعة.
وتابع: “قطر ساهمت تحت غطاء العمل الخيرى بتعزيز وجود الإخوان فى عدة دول مما كان يعطى الرصيد الإعلامى والدعائى لها وليس للمانحين الأموال، والجهات التى كانت تقوم بالتنفيذ هى بالطبع منظمات تتبع الإخوان فى الدولة وتعزز وجود هؤلاء الإخوان فى دولهم عن طريق الجمعيات الخيرية”.