تمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، من ضبط عبد العظيم الشرقاوى، عضو مكتب الإرشاد، لاتهامه بالتحريض على العنف، والإرهاب، ضد قوات الشرطة، والجيش، فى أعقاب ثورة 30 يونيو.
ويعد الشرقاوى من أخطر قيادات التنظيم تخطيطا للأعمال الإرهابية وحثا على العنف وتحريضا على الشغب، خلال الفترة الماضية، وخصوصا عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
الشرقاوى لقبه البعض بـ “عقرب الإخوان” وتحديدا فى بنى سويف، ويعد كلمة السر فى اشتعال العديد من مناطق الصعيد بالعنف، بما يمتلكه من قدره على الحشد وتوفير التمويل اللازم لأعمال العنف والشغب.
اقرأ أيضا:الإخوان تهدد المفتى: الحكم على مرسى لن يمر دون عقاب
وبحكم منصبه فى الجماعة وموقعه فى مكتب الإرشاد، فهو عضو مجلس شورى الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد عن محافظات “شمال الصعيد”، يعد الشرقاوى الرأس المدبر لتحركات الإخوان فى محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم.
عبد العظيم الشرقاوى، من مواليد 16 أبريل 1950، بقرية أشمنت بمركز ناصر شمال بنى سويف، حاصل على بكالوريوس زراعة 1973 بجامعة عين شمس، وعمل مهندسا بإدارة المكافحة بمحافظة الفيوم، ثم عمل بإدارة التقاوى، ثم مدير إدارة الإنتاج الحيواني بناصر، فمدير إدارة الخدمات الزراعية بالإدارة الزراعية حتى خرج إلى المعاش.
الشرقاوى اختير عضوا لمجلس الشعب عن دائرة ناصر ببنى سويف عام 2005م – 2010م بكتلة جماعة الإخوان، وهو الأمين العام السابق لحزب العمل ببنى سويف.
قيادات الإخوان القطبية وجدت ضالتها فى الشرقاوى، بعد عودتهم إلى القاهرة، بعد أن كانوا فروا إلى الخارج قبل اغتيال السادات، وعادوا ليحكموا الجماعة الإرهابية مرة أخرى، وبفضل خدماته تدرج الشرقاوى فى المناصب داخل الجماعة المحظورة حتى وصل إلى مكتب الإرشاد، ليصبح ضمن أخطر 16 شخصية تهيمن على عالم الإخوان الخفى.
دور الشرقاوى فى التخطيط للعنف، لم يظهر بوضوح إلا بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، ليمارس بعدها القيادى “القطبى” دوره فى العنف والشعب والتحريض عليه فى العديد من مدن وقرى الصعيد.