استقر مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر على إقالة المدير الفني الإسباني للفريق خوان كارلوس جاريدو من منصبه، وذلك عقب الأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق منذ توليه المهمة، فضلا عن مهاجمته لمجلس الإدارة، الخميس، عقب مباراة الفريق أمام ألعاب دمنهور، فضلا عن الانتقادات التى وجهت للمجلس بسبب الإبقاء عليه.
وكشفت بمجلس الإدارة ان القرار اتخذ بالفعل و ان اعلانه سيتم خلال الايام القليلة القادمة و ربما يتأجل على اكثر تقدير للسبت المقبل عقب اداء الاهلى مباراتيه امام المقاولون فى الدورى والمغرب التطوانى فى دورى ابطال افريقيا .
وفيما يتعلق بمن سيخلف جارديو ، كشف المصدر انه سيكون مدربا مصريا و يتم حاليا المفاضلة بين ثلاثة مدربين هم فتحى مبروك ومختار مختار إضافة إلى عبد العزيز عبد الشافى وإن كان مبروك حالياً هو الاقرب لتولى المهمة بسبب نجاحاته السابقة وتاريخه الطويل .
من جانبه ابدى فتحى مبروك استعداده التام لتولى ادارة الاحمر قائلا فى تصريحات مساء أمس للنهار رياضة :” لم يحدثنى أحد بهذا الشأن حتى الآن، ولكن حال حدوثه بالتأكيد سأوافق على تولي المسؤولية تحت أى ظرف”.
وأضاف: “توليت مسؤولية الأهلي من قبل في ظروف أصعب مما هو فيه الآن، وليس معنى تقهقر الفريق في ترتيب الدوري أن أرفض، بالتأكيد لأ سأقبل العودة بصدر رحب وأنا ابن من أبناء الأهلى وحياتى كلها قضيتها فى النادى”.
وتابع: “أؤكد أننى حال طلبي سأتولى المسؤولية تحت أى ظرف، حتى لو قالوا لى ستستمر لمدة شهرين فقط وسنأتى بمدرب أجنبى آخر، سأوافق دون قيد أو شرط”.
وحول رؤيته للعلاقة بين جاريدو ولاعبي الفريق الأحمر، شدد: “الأمور وصلت بين جاريدو والإعلام وبين اللاعبين والجماهير إلى طريق مسدود وعدم ارتياح، وهذا يحمل اللاعبين المسؤولية الفترة المقبلة وعليهم عامل كبير لتحسين الأمور.. ولدينا مباراة مهمة مع المقاولون والمغرب التطواني، وأتمنى منحنى الفريق يعود للصعود”.
وأتم: “على الإدارة أن تشعر بجماهير الأهلى وعدم رضاها عن الأداء والمدير الفني، وأقول إن المجلس ينظر لمصلحة ناديه وجماهير كرة القدم العريضة وهو صاحب القرار المناسب في الوقت المناسب”.