قال مسؤول حكومى رفيع المستوى إن مصر ستحصل على وديعة خليجية تصل قيمتها إلى نحو 5 مليارات دولار من الإمارات والسعودية، لتعويض التراجع المحتمل فى الاحتياطى النقدى الأجنبى مع سداد 2.5 مليار دولار لقطر أول الشهر المقبل تمثل باقى قيمة وديعة مستحقة لها بعد أن سددت الحكومة بالفعل 500 مليون دولار منها.
وأضاف أن مباحثات جرت مع الإمارات العربية المتحدة خلال زيارة وزير الدولة الإماراتى، سلطان الجابر، لمصر قبل عيد الأضحى بشأن قيام الإمارات بتعويض قيمة الوديعة القطرية التى سيتم ردها بإجمالى 3 مليارات دولار، إضافة إلى أن مصر ستقوم بسداد بعض المستحقات الأخرى خلال الفترة المقبلة، ومنها دفع التزام مصر تجاه نادى باريس أول يناير بقيمة 700 مليون دولار.
وأكد المسؤول أن مصر ستحصل على الوديعة الخليجية فى نهاية الشهر الجارى، فيما تجرى مباحثات أخرى مع المملكة العربية السعودية أيضًا فى هذا الشأن للحصول على وديعة منها تقدر بحوالى 2 مليار دولار. وتابع أن السعودية والإمارات ستعوضان الودائع المستحقة لكل من قطر وتركيا بودائع جديدة تتميز بفترة سماح طويلة ونسبة فوائد تكاد معدومة، خاصة مع قرب موعد استحقاق بعض هذه الودائع والتى حصلت عليها مصر فى فترة حكم الإخوان من تركيا وقطر.
وكانت الإمارات قد دعمت الاقتصاد المصرى خلال الشهر الماضى بقرض بلغت قيمته 8.6 مليار دولار وذلك لتمويل شراء مواد بترولية تكفى حتى سبتمبر من العام المقبل.
وتعد السعودية والإمارات من كبرى الدول التى دعمت مصر عقب ثورة 30 يونيو بحزم تمويلية متنوعة ما بين قروض وودائع ومنح لا ترد، بالإضافة إلى مساهمة الدولتين فى تمويل مشروعات تنموية.
وتابع أن طلاب الجماعة يواصلون حراكهم بسلمية تامة، ولا ينتهجون أى أساليب عنف كما يروج البعض، واقتحامهم بعض البوابات فى الجامعات ليس عنفاً، لأنه تعبير عن رفض ممارسات من شأنها قمع الحريات- على حد قوله.
وأعلنت حركة أحرار، الموالية للجماعة، تضامنها مع الطلاب ودعم الفعاليات داخل الجامعات، مشيرة إلى أن طلابها سينظمون مجموعة فعاليات احتجاجية، حسب الصفحة الرسمية للحركة على «فيس بوك».