دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة، الاثنين، تحالفا دوليا تقوده الولايات المتحدة، إلى بدء الضربات الجوية ضد القوات الحكومية السورية بشكل فوري.
وقال البحرة في مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة على هامش بدء أعمال الجمعية العامة إن الجيش السوري الحر كان السباق في مواجهة التنظيم في سوريا، متعهدا في الوقت ذاته باستمرار القتال ضد القوات الحكومية.
ومع ذلك، شدد رئيس الائتلاف على أن الحل العسكري “غير كاف”، قائلا إن المجتمع الدولي يجب أن “يساعد السوريين في التعامل مع أصل ومسببات ظاهرة تنظيم الدولة”، في إشارة إلى نظام بشار الأسد.
وكان الائتلاف المعارض قد أعلن الاثنين انه سيعين قيادة عسكرية جديدة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون ضد النظام السوري وجهاديي تنظيم الدولة في الوقت نفسه.
وقال الائتلاف في بيان إن مجلس القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر الذي يمثل المعارضة المعتدلة في سوريا “تم حله وسيتم إعادة تشكيله خلال فترة أقصاها شهر”.
وعزا هذا الإجراء إلى أن “الثورة السورية تمر بمرحلة مفصلية تقتضي رص الصفوف وإعادة التنظيم لمؤسساتها وتصويب الأخطاء ورفع كفاءة قواتها وإمكاناتها”.
وقالت متحدثة باسم الائتلاف إن رئيسه اتخذ هذا القرار لأن “مجلس القيادة العسكرية العليا في بنيته الحالية لم يعد ممثلا لغالبية القوى على الأرض”. ورحبت هيئة أركان الجيش السوري الحر بهذا القرار.
أنباء عن اغتيال قائد عسكري بالمعارضة
ميدانيا، ترددت أنباء عن مقتل القائد العام لحركة حزم السورية المعارضة عبدالله عودة في انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته في ريف إدلب. لكن لم يتسن التأكد من مصادر أخرى في المعارضة لصعوبة الأوضاع على الأرض.
وتشكلت حركة حزم أواخر شهر يناير الماضي، وهي مؤلفة من 22 كتيبة من كتائب “الجيش الحر”.
من جهة أخرى، قالت شبكة سوريا برس المعارضة إن حي الدخانية في دمشق تعرض لقصف بغاز الكلور السام.
واندلعت اشتباكات متقطعة بين كتائب المعارضة والقوات الحكومية على جبهات حي التضامن بدمشق، بحسب شبكة شام المعارضة.
كما شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية الحسينية بريف دير الزور الشرقي. كما استهدف الطيران مدن كفرحمرة وعندان وحريتان بريف حلب الشمالي، بحسب ناشطين.