اصبحت معاكسة الفتيات للشباب وتحرشهن بهم لفظيًا، ظاهرة مثيرة للدهشة في الشارع المصري، الذي تعود على حياء الفتاة وخجلها، ويبدو أن الأمر تطور وأصبحت الفتيات تعاكس الشباب، لدرجة جعلت الأمر ليس بالغريب لدى شعب عرف أنه متدين بطبعه.
واستعرض صحيفة “الوفد” المصرية في تقرير مصور على موقعها معاناة الشباب المصري الذين يتعرضون للتحرش النسائي بهم، وشعورهم تجاهه، فأكد بعض الشباب أنهم يتعرضون بشكل دوري للتحرش النسائي لفظيًا، وهو الأمر الذي آثار استيائهم.
وأكد الشاب “محمد حسني“، أنه تعرض مرارًا للتحرش اللفظي من قبل فتيات، وأنه أصاب بالدهشة، وتعجب لجرأة البنت، مشيرا إلى أن إحدى الفتيات قالت له أثناء تواجده بالشارع: “أنت كيوت“.
وروى محمود حامد أن أكثر المعاكسات التي واجهها وآثارت دهشته، حين قالت له إحدى البنات: “جاى واللا الدور الجاي؟“، مبديا استياءه من تلك المعاكسات، قائلا: “امتى البنات ترجع زي زمان؟“، كما أبدى عادل مجدي استياءه من تحرش الفتيات به، وتجرأهم على الشباب، قائلا: “إن إحدى الفتيات بدلا من أن تخجل، قالت لى: تعالى ونجيب هالة“.