في أول اجتماع لها بعد إعلان فشل الوصول إلى نتائج في الاجتماعات التي استضافتها الخرطوم بشأن “سد النهضة” الأسبوع الماضي، بحثت اللجنة العليا لمياه النيل، تداعيات عدم نجاح ممثلي مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل إلى اي اتفاق
وحضر الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، كل من وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، وممثلي عدد من الجهات المعنية.
وأطلع وزيرا الخارجية، والموارد المائية والري،رئيس الوزراء واللجنة على ما تم خلال الاجتماع الذي عقد في الخرطوم يومي 4 و5 إبريل الجاري بشأن سد النهضة، كما تم عرض النقاط الأساسية التي تم تناولها خلال الاجتماع والتي تعكس الموقف المصري من مسألة بناء سد النهضة، وكذلك المقترحات المصرية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين القيادات السياسية لكل من مصر والسودان وإثيوبيا خلال اجتماعهم على هامش القمة الأفريقية في أديس أبابا في شهر يناير الماضي.
كما عرض الوزيران تقييمهما للمخرجات الخاصة باجتماع الخرطوم في ضوء المناقشات التي تمت خلاله وأيضاً التصور بالنسبة لمسار المفاوضات مستقبلاً بما في ذلك الاتصالات الجارية مع كل الأطراف لتحديد موعد ومكان الاجتماع القادم خلال هذا الشهر.