أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد أن مصر حريصة على الارتقاء بعلاقات الصداقة مع بيلاروسيا.. مشيدا بالمواقف الداعمة التي ابدتها بيلاورسيا لمصر خلال مرحلة دقيقة من تاريخها.
وقال الرئيس السيسي ـ في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عقد في قصر الاتحادية اليوم الأحد ـ إنه لمن دواعي سروري ان استقبل الرئيس لوكاشينكو خلال زيارته لمصر التي تتزامن مع الاحتفال بالذكري ال 25 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبيلاروسيا.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي
فخامة رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.. السيدات والسادة انه لمن دواعي سروري ان استقبل الرئيس لوكاشينكو في زيارته لمصر التي تتزامن مع الاحتفال بالذكري ال 25 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبيلاروسيا ، وتعكس حرصنا على الأرتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الدولتين التي يسودها التفاهم والاحترام المتبادل بين البلدين .
وأود أن أشيد بالمواقف الداعمة التي ابدتها بيلاورسيا لمصر خلال مرحلة دقيقة في تاريخها ، كما أشيد بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين والذي نتطلع لاستمراره وبل وتعزيزه في المستقبل لما فيه الصالح المشترك للبلدين ، يدفعنا ما تقدم الى ضرورة الاستفادة من الفرص الواعدة في مجالات التعاون المختلفة بيننا لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا .
“لقد تباحثت مع الرئيس لوكاشينكو حول وضع خطوات ملموسة لدفع هذه العلاقات في مجالاتها المتعددة ، حيث أعربنا عن رضانا عن التقدم الذى تم إحرازه على هذا الصعيد ، والذى عكسته نتائج الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين البلدين بالقاهرة فى مارس لعام 2016 .”
” لقد تم عقد منتدى الأعمال المصرى البيلاروسى على هامش هذه الزيارة الرئاسية الهامة ، وأود فى هذا الإطار أن أؤكد على الأهمية التى توليها مصر لإقامة منطقة التجارة الحرة مع الإتحاد الأوراسى والتى من شأنها زيادة التبادل التجارى بين الجانبين .”
“السيدات والسادة لقد تبادلت وفخامة الرئيس البيلاروسى وجهات النظر حول العديد من قضايا الدولة الملحة ، لاسيما مكافحة الإرهاب ، ومحاربة الفكر المتطرف ، وأتفقت أنا على ضرورة معالجة جذور الأزمات فى منطقة الشرق الأوسط بشكل يضمن وحدة وسلامة أراضى دول المنطقة ، وإستعادة أمنها وإستقرارها ، فضلا عن أهمية توحيد الجهود الدولية فى مكافحة الإرهاب والتطرف والتعامل معه وفق منهج شامل يتناول بالإضافة إلى البعد الأمنى الجوانب الإجتماعية والثقافية والإقتصادية.”
وأجدد مرة أخرى سعادتى بالترحيب بالرئيس البيلاروسى لوكاشينكو ضيفا عزيزا على مصر ، وأتطلع إلى أن تشكل هذه الزيارة الكريمة نقطة إنطلاق جديدة للعلاقات بين البلدين ، كما نأمل فى تعظيم الإستفادة منها لتحقيق مصالحنا المشتركة ، وأتمنى لكم فخامة الرئيس إقامة طيبة فى مصر ولبلدكم الصديق كل التقدم والإزدهار .