أعرب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى اتصال هاتفى مساء الجمعة مع الرئيس الفرنسى فرانسوا أولوند عن إدانة مصر للإرهاب وكل أعمال العنف التى شهدتها فرنسا مؤخرا .
وتعرضت فرنسا لعدة هجمات وأعمال عنف الأسبوع الماضي كان أولها إطلاق نار على مقر الصحيفة الساخرة شارلى ابدو والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقالت رئاسة الجمهورية فى بيان إن السيسى أكد خلال الاتصال على أهمية مكافحة الإرهاب، وتضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهته ودحره، مشددا على ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب والتي لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية.
وأشار السيسي إلى أن مكافحة الإرهاب تطلب كذلك تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وقال السيسي إن “الإرهاب لا دين ولا وطن له، وإن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء”.
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بيانا يوم الأربعاء الماضي أدانت فيه الأحداث التي شهدتها فرنسا، وأكدت وقوف “مصر إلى جانب فرنسا في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم، وتتطلب تكاتف الجهود الدولية للقضاء عليه”.
كما أصدر الأزهر بيانا أدان فيه الهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية.