لم نكره مرسي بسبب الحكم الديني .. وأدعو الشباب إلى بذل الجهد في محاولة التحقق والمعرفة .. وفي مواجهة إعلان التليفزيون المصري بأن ضعف الإمكانات هو سر عدم تقديم مادة متميزة، قالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي إن هذه “حجة البليد”.
كتب: أحمد عصمت
نظمت وزارة الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء، بالمسرح الكبير بالوزارة عرض مسرحي احتفالاً بيوم الفتاة المصرية، سبقه كلمة للكاتبة الصحفية نشوي الحوفي بحضور عدد من قيادات الوزارة وبعد طلبة المحافظات.
وقالت نشوي الحوفي إن دور المراة والفتاة في المجتمع جزء لا يمكن ان انكاره حتى لو حاول البعض ذلك ويتضح هذا الدور فيما قامت به وما وصلت إلية كما هو معروف تاريخاً.
وأضافت انها تتمنى لو ان جميع قطاعات التعليم في مصر تلغى الا التعليم الحكومي بما فيها التعليم الأزهري والتعليم المنسوب للجامعات اخري عالمية واتجاه الدولة بكافة إمكانياتها لدعم وتحسين جودة التعليم الحكومي وقالت عن ذلك ان هذا ما يجزر لجينات البقاء في المرأة المصرية ويمنع حالة التجريف المعرفي والانانية التي اصحبت سمة من سمات شباب وبنات العصر واضافت ان والدتها كانت لديها الفرصة بأن تثق بها إلا انها لا تستطيع ان تثق ببناتها.
وأوضحت نشوي ان ما جرف الأخلاق في المجتمع المصري ما هي إلا التجارة بالدين حيث ان اخد تعليم الدين ظهريًا قد خلق مجتمع من المنفقين وان عظمة هذا الدين تتجلي في اجابة الرسول الكريم بأن ” الدين المعاملة “
واكملت انها خلال جولتها في انحاء العالم ومن خلال مؤتمرات تتحاور بها من صحفيين اجانب ان مصر تقود حرب ضد ادارة غربية وان الغرب مستاء من ان مصر في 30 يوينو كانت صاحبة فعل ليس رد فعل ما تعودوا دائما.
وأرسلت الكاتبة الصحفية رسالة إلي التليفزيون الرسمي للدولة موفدها ان ” التليفزيون المصري لازم يفوء ” وان الأذاعة اصحبت هي المصدر الذي تعتمد عليه الكاتبة في معرفة الكثير من المعلومات حيث ان الأعلان لما يتمكن حتى الأن من الهيمنة علي صغية الاذاعة التحريرية.
ودعت الحوفي الشباب الي محاولة معرفة ماذا يجري حولهم من خلال استغلال وسائل التكنولوجيا التي تساعدهم علي الفهم واعطائهم المعلومات بسهولة وببساطة الا انا كل ما علي الشباب هو القليل من التعب حتى تتحقق المعرفة ويتمكنو من الناقش وامتلاك الحجة حتي وان كان الطرف الأخر هو الصحيح.