على الرغم من أنّها تبلغ من العمر 57 سنة، لا تزال مادونا تعيش حياتها اليوم وكأنّها شابة مراهقة في العشرينات لا يهمّها سوى السهر حتّى ساعات الفجر الأولى وشرب الكحول والرقص في الملاهي الليلة، بخاصّة إذا ما كانت المناسبة لكل هذه الأمور هي الإحتفال بعيد ميلادها.
هي نجمة بوب عالميّة وإمرأة عرفت في مسيرتها الفنية الطويلة عقبات كثيرة ونجاحات لا يمكن مقارنتها بأحد، هي مادونا التي عوّدتنا على المفاجآت في كليباتها وأعمالها وثيابها الجريئة ، وها هي اليوم تحتفل بعيدها بطريقة مثيرة أيضاً سبّبت لها مشاكل مع القوى الأمنيّة.
فأن تكون إنسانة مشهورة ومعروفة من الجميع أمرٌ لن يردعها أبداً عن الدخول في مشاكل مع الشرطة وخلافات مع جيرانها، وهذا تحديداً ما حصل يوم الأحد الماضي عندما استمرّت الإحتفالات بعيدها في منزلها في هامبتونز، في نيويورك، حتّى بزوغ الفجر، ما ولّد انزعاجاً لدى عددٍ لا بأس به من المنازل المجاورة بسبب صوت الضجيج والموسيقى العالية.
فوفقاً لموقع TMZ ، وصلت الشرطة إلى منزل صاحبة أغنية Like A Prayer عند الساعة الثانية والنصف فجراً بعد أن تلقّت اتّصالاتٍ من جهة مجهولة تدّعي بأنّ الأصوات المتصاعدة من منزلها أزعجت الجيران هناك، مع العلم بأنّ مصدراً مقرّباً منها أكّد إلى موقع الأخبار هذا بأنّ أحدهم قام وأسكت المشاركين في الحفلة لأنّ صوت الموسيقى انخفض تدريجياً مع وصول رجال الشرطة، في الوقت الذي أشار شخصٌ آخر إلى أنّ مستوى الضوضاء تراجع بعد أن غادر رجال الأمن المكان.
هذا ولم يقتصر الإحتفال بعيدها على هذه الحفلة فحسب، إذ أنّ مؤدية أغنية Material Girl شوهِدت أيضاً وهي في هوليوود تستمتع بوقتها هذه المرّة مع أولادها بعد الأمسية الصاخبة تلك، في مطعم M Bar.
واضعةً تاجاً من الورود على رأسها، تمايلت مادونا أمام الكاميرا بإثارة وهي تمد لسانها وتعانق إبنتها لورد التي تبلغ من العمر 18 سنة، وترتدي قميصاً أسود شفاف، مع الإشارة إلى أنّ ولديها الآخرين دافيد وميرسي جيمس كانا متواجدين أيضاً، وبالفعل أمضت هذه النجمة أجمل الساعات هناك مع عائلتها وأصدقائها المقرّبين في إطار حفلة عيد ميلاد تقليدية تميّزت بحصولها على هديّة، وهي عبارة عن جروٍ صغير، وعلى قالب حلوى روّج لجولتها العالمية المقبلة Rebel Heart.