تحدٍ جديد يخوضه النادي الأهلي عندما يستضيف فريق المغرب التطواني في ملعب بترو سبورت في إياب ثمن نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا التي يأمل في التتويج بها بعد أن غاب عن منصة البطل في الموسم الماضي.
الأهلى خسر تقريباً بطولة الدورى مثلما اعترف مدربه جاريدو عندما قال “الفوز بالدورى شبه مستحيل”، وبطولة كأس مصر مصيرها غير معروف حتى الأن، وبالتالى لا يوجد أمام العملاق الأحمر سوى دورى الأبطال لإنقاذ موسمه.
صحيح أن الخسارة ستنقل الأهلى للمنافسة في بطولة أخرى وهى الكونفدرالية لكنها أقل قوة من البطولة الأكبر وهى دوري الأبطال نظراً لجوائزها المالية والاهتمام الإعلامى والعالمى بها والأهم من كل ذلك أنها مؤهلة لمونديال الأندية.
بعد أن ترنح الأهلي بقوة مؤخراً في البطولة المحلية وخسر ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام المغرب التطواني أصبح فى مرحلة صعبة وبات مهدداً بأن ينتهى موسمه الحالى دون بطولات.
ولكي يعود الأهلي للحياة التي عرفها وعهدتها جماهيره وهي حياة البطل، يجب أن يقدم فريق المغرب التطوانى قرباناً لكرة القدم الأفريقية ليستعيد موقعه في المنافسة على البطولة الأهم للأندية فى القارة السمراء والتى يحمل رقمها القياسي فى مرات التتويج بـ 8 بطولات.
“أفريقيا أو الرحيل.. عليكم أن تختارو”، هكذا أعلن جمهور الأهلي الذي حضر مران الفريق قبل مواجهة التطواني، بالإضافة لرسائل لوم اللاعبين على سوء النتائج في الأونة الأخيرة.
رسائل الجماهير جعلت فريق الأهلي بلاعبيه وإدارته وجهازه الفني في تحدي كبير، فعليهم الأن أن يقوموا بتحدي أنفسهم أولاً للوصول إلى أعلى مستوى ممكن قبل أن يدخلوا في تحدي منافسهم الذي لن يكون سهلاً.
خسر بطل مصر الذهاب في المغرب بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة، وأصبح مطالب بالفوز (2-0) في القاهرة من أجل قنص بطاقة التأهل، ولهذا إن فشل الأهلي في التأهل وتخطى المغرب فلن تكن هناك فرصة للعودة بطلاً لأفريقيا على الأقل لمدة عام كامل، ومن هنا تأتى الأهمية القصوى لمواجهة التطوانى.