انتشرت العنوسة في مجتمعنا العربي بشكل كبير خاصة في السنوات الأخيرة, وتعددت الأقاويل حول سبب انتشار هذه الظاهرة التي من أشهرها, زيادة نسبة البطالة بين الشباب وعدم القدرة على توفير متطلبات الزواج المتعارف عليها وغيرها من الأسباب التي لا تحصي.
لكننا غفلنا جميعا عن أحد العلوم التي قدمت لنا السبب الرئيسي وراء تفشى هذه الظاهرة, علم “الفينج شوي” هو علم طاقة المكان أو “الكراكيب المنزلية!”, وهو علم يحترم وله أصوله العميقة المرتبطة بأجدادنا وبالحضارات القديمة الفرعونية وغيرها.
أكد علم “الفينج شوي” إلى أن الكراكيب المنزلية تعد سببا في تأخر الفتيات عن الزواج، ويحرص المتخصصون على تقديم علمهم وتوصيلهم للناس لتعم الفائدة، فكيف تكون الكراكيب المنزلية سببا في تأخر الفتيات عن الزواج؟
وبتفسير من علم “طاقة المكان” فإن الكراكيب المنزلية هي طاقة راكدة غير مستغلة تبعث أثرا سلبيا على الموجودين في المنزل وأولهن الفتيات، لذلك ينصح بالتخلص من الكراكيب المنزلية التي تعم أرجاء المنزل بالطاقات السلبية التي تخلق عدم وفاق في أمور جدية قد تتعلق بالزواج وتأخر الحمل أيضا.
وفى السياق قالت الدكتورة “سها عيد” متخصصة ورائدة علم “الفينج شوي” في العالم العربي، وهو علم طاقة المكان، برنامج في محاضرة عن تأخر الزواج عند الفتيات وارتفاع نسبة العنوسة، قررت نقل ذلك لكم لتعم الفائدة وقد قدمت نصائح هامة في هذا الموضوع وهي:
التخلص من الكراكيب المنزلية باعتبارها طاقة راكدة تجلب البؤس للفتيات، وخصوصاً التي توضع فوق الدولاب وتحت الأسرة.
الحرص على أن تكون هناك مساحات كافية في غرفة الفتاة، كأن يوضع السرير في المنتصف به طرق من الجانبين مع ترك تحته فارغا، وهنا أشير لكلمة الجدات قديما عندما أوصوا أن يكون ما تحت سرير الفتيات فارغا بالقدر الذي يمكن طفل من المرور تحته , وعدم وضع “الدباديب” بكثرة في الغرفة.
تحث تصاميم غرف الفتيات على أن تكون معبرة عن الأنوثة فقط سواء في اللون أو الترتيب، وحتى في معلقات الحائط، وهذا أمر خاطئ فيجب وضع شيء يعبر عن الذكورة في الغرفة كأن يكون هناك لوحة معبرة للذكر والأنثى معا كصورة روميو وجولييت، والتي تزينت بها البيوت مؤخراً، لأننا الاكتفاء بترك علامات الأنوثة فقط في الغرفة يكون بمثابة طاقة راكدة تؤثر سلبا في حياة الفتاة لحدوث اختلال في التوازن الكوني الذي خلقت عليه الحياة.
كما ينصح بحمام بالماء الدافئ والملح، فهو مريح جدا للنفس ومبعد للطاقات الراكدة، جربيه وستشعرين بالفرق، ولا أحد يستطيع أن يغفل دور الملح في إبعاد كل الطاقات السلبية من عين وحسد وهم وكرب، ولهذا السبب أوصتنا به الجدات قديما.