المرأة المصرية تستحق عن جدارة واستحقاق لقب نصف المجتمع.
المرأة والتي تجاهلتها انظمة الدولة االعقيمة وظلت دائما تؤدي دور المشاهد في الانتخابات المتعاقبة قبل 2011 لم تكن سلبية بطبعها وانما تنتظر الفرصة حتي أتتها ثورة 25 يناير وأبهرت العالم أجمع .
شاركت بقوة وأثبتت ان لها حقوق ومتطلبات من اجل تحقيق ذاتها ولرسم مستقبل لأسرتها
لم تكتفي بدورها في الميدان ولكن تطلعت للمستقبل بشكل اخر وهو المشاركة في الانتخابات فشاهدناه في استفتاء 19 مارس وانتخابات الرئاسة من قبل
وجاء ثورة 30 يونيو المجيدة لتمضي المراة صك المشاركة الحقيقية والفاعلة
سيدات مصر تبهر العالم وتتصدر المشهد الانتخابي
ان تلك المشاركة الواسعة من قبل المرأة المصرية يعود لإصرارها على المشاركة الفعّالة فى بناء المجتمع فى تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن وذلك الأمر ليس بغريب على المرأة المصرية التى أقبلت على الإدلاء بصوتها بشكل منقطع النظير خلال جميع الاستحقاقات السياسية السابقة.
ويجب على كل امرأة مصرية لم تتمكن من الإدلاء بصوتها خلال اليوم الأول من الانتخابات النزول اليوم للإدلاء بصوتها لأنها وحدها يقع على عاتقها دور محورى فى تحفيز جميع أفراد أسرتها للنزول للتصويت .
ويعد خروج المرأة بتلك الصورة اللافتة هو اثبات للعالم أن عزيمتنا وإرادتنا لن يكسرها اى ارهاب خسيس يسعى الى اسكات اصواتنا وترويعنا من اجل إفشال ثورتنا التى مازلنا نضع اساسها.
ولعلنا لاحظنا أن وجود بعض عناصر الشرطة النسائية داخل بعض اللجان أدى إلى بث روح الطمأنينة لدى الناخبات .
وشهدت محافظات الجمهورية، إقبالا كثيفا من قبل السيدات للإداء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية واختيار الرئيس، وحولن الحدث إلى احتفالية بإطلاقهن الزغاريد وحمل الأعلام المصرية.
وشهدت مقرات لجنة منطقة الجمالية، إقبال كثيف من السيدات للتصويت في الانتخابات الرئاسية، كما توافدت السيدات وكبار السن على المقار الانتخابية بمنطقة الزاوية الحمراء، وذلك قبل فتح اللجان بساعات.
كما شهدت لجان السيدات الانتخابية بمصر الجديدة، إقبالاً واضحًا، حيث امتدت طوابيرهن لعدة أمتار أمام أبواب اللجان، التي ترددت في محيطها أغنية الإماراتي حسين الجسمي “بشرة خير”، وأيضا شهدت لجان التجمع الخامس اقبالا كثيفا من السيدات.
وتوافدت المئات من الناخبات على لجان الهرم، وسط تواجد أمني مكثف، وامتدت الطوابير لعدة كيلو مترات في الساعات الأولى من بدء الانتخابات الرئاسية، وشهدت اللجان حالة من البهجة التي سيطرت على الناخبات وتشغيل أغاني وطنية كـبشرة خير وتسلم الأيادي، حيث رفعت الناخبات أعلام مصر.
وتوافد أهالي محافظة المنوفية قبل بدء باب التصويت بالانتخابات الرئاسية منذ الصباح الباكر وسط إقبال كبير من السيدات، امتدت الطوابير أمام المدارس في انتظار البدء في عملية التصويت وسط زغاريد لعشرات السيدات، رافعات علم مصر.
لقد شاهدنا للمرأة في انتخابات الرئاسة الحالية أروع صور المشاركة
المرأة المسنة والمرأة المعيلة والآنسات والسيدات.
كل التحية للمرآة المصرية بمختلف الثقافات والأعمار.