كتب: عبد الحميد السوداني
شهدت اليوم السبت أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان فى قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، المعروفة إعلاميا بـ”قتل متظاهري الاتحادية”، إجراءات أمنية مشددة، نشرت قوات الامن سياجًا حديديا في جميع الاتجاهات، وأغلقت كل الطرق المؤدية للأكاديمية، وقصرت المرور على حاملي التصاريح من المحكمة، وبدأت كلاب الحراسة في تمشيط محيط الأكاديمية بحثًا عن متفجرات، واعتلى بعض ضباط وحدات الإرهاب الدولي الفيلات المواجهة للاكاديمية.
ولأول مرة ظهر “مرسى” داخل القفص الزجاجاى أثناء محاكمته مديرا ظهره لهيئة المحكمة طوال الجلسة لها، واكتفى بأحاديث جانبية مع بعض المتهمين داخل القفص.
بينما رفع متظاهرون خارج مقر الاكاديمية صور السيسي، وطالبوا بتوقيع عقوبة الإعدام على المعزول.
من جهة أخرى، هاجم العشرات من المواطنين المتواجدين أمام الأكاديمة، سيارة الدكتور محمد سليم العوا أثناء دخوله لحضور محاكمة المعزول ، وحاولوا تكسيرها، كما قام البعض منهم بالاعتداء اللفظي عليه بالسباب، الا أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف والسماح لسيارة العوا بالمرور وإبعاد مؤيدى السيسى عنها حتى لا يتطور الأمر.
ويحاكم مع االرئيس المعزول كل من المتهمين أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، وأيمن هدهد، المستشار الأمني لمرسي، وعلاء حمزة، مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية، وأسعد شيخة، نائب رئيس الديوان السابق، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجي، القيادي بالحزب نفسه، وجمال صابر، محامٍ، وآخرون، بتهمة قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي.