وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– بصرف مليون ريال لكل ذوي شهيد من شهداء حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، وصرف مليون ريال لكل مصاب بإصابات بإعاقة دائمة إضافة إلى ٥٠٠ ألف ريال لكل مصاب آخر في الحادثة، وأكد التوجيه أن ذلك لا يمنع من مطالبة ذوي الشهداء والمصابين بالتعويضات.
وبحسب صحيفة “الجزيرة” أعلن الديوان الملكي نتائج التحقيقات في حادثة سقوط رافعة بالمسجد الحرام، التي جاء في مقدمتها إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– أمراً ملكياً كريماً يقضي بمنع سفر جميع أعضاء مجموعة بن لادن السعودية إلى نهاية التحقيقات، إلى جانب إيقاف تصنيف المجموعة ومنعها من الدخول في مشاريع جديدة، وكلفت وزارة المالية بمراجعة جميع أعمال ومشاريع الشركة مع حفظ حقوقهم في المطالبات المالية.
ونفى الديوان في عرضه لنتائج التحقيق وجود أي شبهة جنائية خلف الحادثة، مؤكداً أن سبب الحادث تعرض الرافعة لرياح قوية وكونها في وضعية مخالفة لتعليمات التشغيل التصنيعية.
كما وجه الملك –حفظه الله– باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج لحج عام 1437هـ، كما وجه بمنح ذوي المصابين في المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة.