بعدما أعلنت أن مصر هى محطتها القادمه …..
الكتب الإلكترونية ……أحدث طرق المراسلات السرية بين داعش وأنصار بيت المقدس بسيناء
إعداد إرهابيين سيناء تم قبل ثورة يناير بفتره طويلة
تزامن تحركات الإرهابيين مع وضع الإخوان السياسى يكشف التنسيق التام بينهم
كتب :هشام السروجى
– تنوع وتطور أساليب الإرهابين فى سيناء والتغير النوعى فى طبيعة تلك العمليات التى وصلت لحد إسقاط إحدى الطائرات فى سيناء لأول مره ،ألقى الضوء على التدريبات التى تلقتها تلك المجموعات فى مصر, وخاصة تنظيم انصار بيت المقدس المتمركز فى سيناء ,وبالبحث والتقصى إتضح أن تلك المهارات كانت ثمرت تدريبات متخصصة تلقتها عناصر التنظيم ,على ايدى متخصصين , وقد نجح “الموقع” فى الحصول على المراسلات التدريبية التى قام بارسالها تنظيم ” دولة الاسلام فى العراق والشام ” لعناصر انصار بيت المقدس , والتى تحوى تعليمات تتعلق بطبيعة المواقع المستهدفه فى مصر، وكذلك التدريب على القيام بها وكيفية التخطيط لها , اضافة الى مهارات لازمة مصاحبة لتكل العمليات .
وطبقًأ لما أتيح من معلومات فقد تم تجهيز العناصر الارهابية بشكل مكثف بداية من 2011 للدخول الى ساحة المعركة , بعد أن تلقت تدريباتها الأساسية قبل هذا التاريخ خارج مصر , فى غزة وافغانستان وبعض الدول الاسيوية التى تأوى عناصر “داعش”, لكن سرعان ماكانت تعود الى مصر استعداداً للوقت المناسب الذى تنشط فيه , وتبدأ تنفيذ مخطط الظلام الذى تأهلت من أجله , وللحفاظ على الدافع النفسى كانت تستمر المراسلات السرية عر المواقع والمنتديات الألكترونية التابعة لتلك التنظيمات,بهدف تحفيزهم على الإستمرار فى الولاء للمشروع الارهابى ..
وقدتزامنت العمليات الارهابية مع اهداف ووضع تنظيم الاخوان فى الحياة السياسية , والتى بدأت مع اندلاع احداث الفوضى التى صاحبت احداث 25 يناير , وبعدها كان يتم استخدامها كورقة ضغط على القيادة السياسية , التى حكمت مصر بعد تنحى مبارك وتولى المجلس العسكرى مقاليد السلطة,حتى وصلت ذروتها مع تولى المعزول محمد مرسى لمقاليد الحكم , حيث إعتمد تنظيم الإخوان على الارهاب كأداة للإقصاء لكل الخصوم من المشهد السياسى , لتكون البداية مع العملية الارهابية ذات الصدى الواسع التى استهدفت 16 من الجنودالمصريين فى شهر رمضان بمدينة رفح الحدودية , وكانت تلك العملية بمثابة الانذار الاخير لاجهزة الدولة .
مهارات علاج جروح الإهابيين
ويأتى الجزء الاول من تلك المراسلات بتاريخ 2011 , وهو المخصص عن كيفية التعامل مع العناصر التى يتم اصاباتها خلال الاشتباكات المسلحة مع قوات الأمن , وجاءت الرسالة الاولى على هيئة كتاب بعنوان “الإسعافات الاولية فى الساحات الجهادية” تأليف طبيب جراج يتبع “داعش” لقب نفسه ب”قاسم عباس الزهراوى ” واسمه الحركى “الشفاء بفضل الله” , والذى اعتبرته الاجهزة الاستخباراتيه الغربية أحد المقربين من زعيم التنظيم الحالى “ايمن الظواهرى” , لكنها اختلفت فى تحديد مقار اقامته , الا ان الرأى الارجح يتجه الى تواجده باليمن , ويبث “الزهراوى” خلال كتابه اساليب التعامل السريع مع حالات الاصابة , التى قد تنتج جراء اشتباكات العناصر الارهابية مع قوات الامن فى ساحة العمليات القتالية , ويفند الزهراوى نوعية تلك الإصابات وتنوعها بداية من الإصابة بالحروق مروراً بالطعن والجروح الناتجة عن الاصابة بطلق نارى او شظايا انفجار مفاجئ لعبوة ناسفة وكذلك الجروح “الشافطة” والتى تنتج من اصابة القفص الصدرى بطلق نارى .
ويضم الكتاب شروح تفصيلية مصحوبة برسومات توضيحية , للاسعافات الاولية التى يحتاجها العتصر الارهابى فى مثل تلك المواقف , واعتبر “الشفاء بفضل الله” ان كتابه بأنه لا غنى عنه لاى عنصر او تنظيم يمارس العمل المسلح .