قال رئيس حزب النور، يونس مخيون، تعليقا على تصريحاته حول عدم وجود معتقلين سياسيين فى مصر، والتى أثارت جدلا، إنه كرئيس حزب ينتقى ألفاظه ومعانيه، وعندما ذكر ذلك قصد أن المعتقل هو المحتجز دون تهمة أو قضية فى ظل حالة الطوارئ، وبذلك فمصر ليس فيها معتقلين، وإنما أشخاص محبوسون على ذمة قضايا طبقا للمحكمة، أو حبس احتياطى طبقا للنيابة.
وأضاف مخيون، فى تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر حزب النور بالإسكندرية لدعم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى: «نحن حزب سياسى مفتوح لجميع المصريين، ونحن نعترض على تسميتنا بحزب النور السلفى، فتلك تسمية خاطئة، نحن حزب لكل المصريين، ونرحب بكل مصرى بصرف النظر عن ديانته».
وحول وجود أقباط داخل صفوف الحزب، قال: «أبوابنا مفتوحة، ومستعدون لاستقبال أى مقتنع ببرنامجنا لينضم لصفوف الحزب، ووكلاء مؤسسى الحزب موجود بينهم أقباط».
وقال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك محاولات حثيثة لإنشاء فوضى فى المنطقة العربية، وتقسيم بعض البلاد، مضيفا: «قالوا لنا الدور جاى عليكم، لكن الله عودنا إنه يحفظنا لأننا حفظنا دينه». وتابع: «نحن لم نختر السيسى لأنه الورقة الرابحة، ولكن من أجل مصلحة مصر». ورأى برهامى، أن «حزب النور هو رمانة الميزان فى الحياة السياسية المصرية، ومهما كانت نتائج اختيارتنا لن نندم».
بدوره قال أشرف ثابت؛ نائب رئيس حزب النور، فى تصريحات على هامش المؤتمر، إن «حزب النور ليس فى لائحته الداخلية ما يمنع غير المسلمين من الانضمام له، والحزب يرحب بكل مصرى بغض النظر عن ديانته أو أيدولوجيته، والحزب الدينى هو من يمنع فئة معينة، وذلك غير موجود فى النور».
وأشار إلى أن المرشح عبدالفتاح السيسى فى لقائه مؤخرا مع القوى السياسية، وعد أنه لن يبحث عن ظهير سياسى له، وإنما ظهير فكرى.