أكد رئيس حزب النور يونس مخيون، عدم وجود معتقلين سياسيين فى السجون المصرية، وإنما «محبوسون على ذمة قضايا»، على حد قوله.
وأكد خلال مشاركته فى مؤتمر للحزب بمدينة السويس، مساء أمس الأول، لدعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، أن «تطبيق الشريعة الإسلامية ليس من اختصاص رئيس الجمهورية، لكنه أمر يحكمه القانون والدستور».
وأشار إلى أن «أكبر خطرين يواجهان مصر هما تقسيم وانهيار الدولة، وهناك بالفعل مخططات لتقسيم مصر، مثلما حدث فى دول اخرى مثل السودان والصومال وليبيا، ولم تبق دولة صامدة فى المنطقة سوى مصر، وعندما فاضلنا بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، وجدنا أننا يجب علينا مساندة السيسى، وسيؤدى وجوده فى الرئاسى إلى التعجيل بالاستقرار، كما أن له سابقة نجاح فى الإدارة، شهد عليها الرئيس المعزول محمد مرسى نفسه، عندما كافأه بتولى منصب وزير الدفاع».
وأضاف مخيون، أن عددًا قليلاً من أعضاء الحزب شارك فى اعتصام رابعة العدوية، عقب عزل مرسي، مؤكدًا أنهم تعرضوا للخداع والتغرير من جانب «الإخوان»، كما أوضح «عارضنا مرسى وهو فى سلطته، كما اعترضنا على عدد من الملفات أثناء حكمه، من بينها الأخونة، ولم نحاول الاستفادة من حكمهم مثل أحزاب إسلامية أخرى، فالنور يسعى إلى الصالح العام، والدليل أننا رفضنا مناصب فى حكومة الببلاوى السابقة».
وأوضح «اختلفنا مع الإخوان بسبب نقضهم للعهود، ومن بينها وجود حكومات حقيقية تمثل المصريين، وغيرها من الملفات التى أخل بها الإخوان، خلال فترة حكمهم، بعد الاتفاق عليها، ونحن نختلف مع الإخوان، ومع أسلوبهم السياسى، والدليل مواقفنا من لجنة الخمسين فى صياغة الدستور، وشهادة الكنيسة المصرية بصدق حزب النور»، حسب قوله.
الموقع نيوز – إبراهيم الغنيمي