أصبحنا امام خيارين الخيار الاول وهو تمثيل الثورة المصريه (25 يناير _ 30 يونيو) بالخيار الوطني المرتبط بالشارع المصري المتلاحم مع الشعب وهو اختيار المشير السيسي رئيسا لمصر مع الأمل في تبني آمال وطموحات الشعب المصري وعدم الخضوع لأفكار وشعارات كاذبه تؤدي لانهيار الدولة وتفتتها مثل (يسقط حكم العسكر_يسقط كل من خان عسكر.فلول.اخوان) انها هتافات خرجت من المصلحجيه ويجب التدقيق التام والتفكير فيها ومراجعة الحسابات وليس بالعيب.
الخيار الثاني وهو الثوره المدنيه والحكم المدني وهنا أيضا يجب معرفة ما هو الحكم المدني ليس بالضروره ان يحكمنا دكتور او مهندس لنعيش في دوله مدنيه انه نظام حكم الدوله ولدينا دستور توافقنا عليه مدني حقيقي يحكمنا ويحكم الدوله بجميع مؤسساتها اذن المدنيه ليست في شخص الرئيس ، من الممكن ان نجري انتخابات رئاسيه لا يترشح فيها المشير السيسي وتؤدي الي وصولنا الي نقطة الصفر بعد نجاح كمثال سامي عنان او احمد شفيق فهذا هو اعادة دولة مبارك ذاته او حتي نجاح عبد المنعم ابو الفتوح او سليم العوا وهو عودة الاخوان والتجاره بالدين والالتفاف حول الثوره من ثاني ، ومن الممكن ايضا نجاح حمدين صباحي ولكن اين جاهزية التيار الذي سينتخب حمدين صباحي علي ارض الواقع ومع العلم ان فرصة دولة مبارك اقوي في الصندوق الآن اذن الواقع يحكمنا ويحكم المشير السيسي والتعقل يجب ان يكون هو ثمة المرحله.
من السهل جذب المشير السيسي للثوره المصريه بمتطلباتها واحلامها لكن ليس من السهل الخروج لثوره ثالثه بعد عمل انتخابات لا يوجد بها المشير السيسي كمرشح ينجح بها احمد شفيق او سامي عنان او ابو الفتوح او سليم العوا.