يجبر تنظيم داعش الإرهابى النساء المخطوفات لديه واللواتى يقوم باستغلالهن كـ “عبيد جنس” لمقاتليه على استخدام وسائل منع الحمل
حتى يتمكن أولئك العناصر من معاشرتهن مراراً.
تعرضت حوالى 5 آلاف إيزيدية تعرضت للأسر فى 2014 فيما لا يزال هناك 3400 طفلاً وامرأة محتجزين عند التنظيم وتمثل النسبة الأكبر لعبيد الجنس من النساء، فى مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي، الشابات الإيزيديات، واللواتى يجرى بيعهن وشراؤهن بين مقاتليه، كما أورد تحقيق مطول نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” .
وأجرت الصحيفة مقابلات مع 37 امرأة إيزيدية تمكنت من الهرب من داعش، وأشرن إلى أنه، عند “شرائهن” من طرف مقاتل آخر، كان على البائع التأكيد عليهن بضرورة أخذ نوع معين من أنواع موانع الحمل.
وكانت تقارير سابقة أفادت بجلب مقاتلى التنظيم أطباء أمراض نساء من طرفهم إلى “أسواق الرق” فى سنجار العراقية التى تحتجز فيها النساء الإيزيديات، حيث كنّ يجبرن على خوض إجهاضات مؤلمة إذا ثبت حملهن.
وتحدثت إحدى النساء عن إجبارها على الذهاب إلى المستشفى كل شهر، للحصول على حقنة مضادة للحمل، فيما اضطرت أخرى لأخذ حقنة منع الحمل فى فخذها من قبل الإرهابي الذى يحتجزها، قبل أن يشرع فى اغتصابها بشكل ممنهج.
وأجرت الصحيفة مقابلة مع مدير دائرة صحة محافظة دهوك العراقية الشمالية، التي تشرف على عيادة تديرها الأمم المتحدة، استقبلت الإيزيديات، والذي أكد أن عدد الحوامل منهن كان قليلاً جداً، وهو الأمر المتوقع شيوعه فى المناطق التي تتعرض فيها النساء للاغتصاب، ما جعله يخلص إلى أنهن “إما خضعن لعمليات إجهاض، أو كنّ يستخدمن وسائل منع الحمل”.
وأشار الدكتور نزار عصمت طيب إلى أن 35 امرأة فقط ، من أصل 700 جرى فحصهن، كانت حاملاً، ونظراً لغياب علامات الإجهاض على أجسامهن، تأكد من أنهن كن يأخذن وسائل منع الحمل، بالإكراه.
ويعتقد أن حوالى 5 آلاف إيزيدية تعرضت للأسر في 2014، فيما لا يزال هناك 3400 طفلاً وامرأة محتجزين عند التنظيم.