بئر يوسف بالقلعة مزار سياحي يأتي إليه المواطنون والسياح الأجانب، حيث يتسم بأهمية تاريخية وأثرية، فقد كان مقبرة رومانية لم تكتمل وهي منقورة في الصخر، اكتشفها بهاء الدين قراقوش في عصر صلاح الدين الأيوبي( عام576/572 هجريا).
ومع أن البئر عرف لدي العامة بأنه البئر الذي ألقي فيه نبي الله يوسف عليه السلام، فإن الحقيقة هي أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى صلاح الدين الأيوبي الذي كان اسمه يوسف بن محمود وكنيته صلاح الدين.
من الجدير بالذكر أن الوزير قراقوش أمر بحفر البئر ليصل عمقه إلى 95 مترا حيث تفجرت منه المياه المالحة لتزويد الحاجات اليومية للقلعة.
والبئر له مستويان العلوي عمقه45 مترا وهو الأكثر اتساعا وفي اعلاه ساقية تسحب المياه من أحواض خاصة في أعلى المستوى السفلي الذي يصل عمقه إلى 50 مترا وتوجد به أيضا سواق لسحب المياه ورفعها لأعلى باستخدام ثيران صغيرة كانت تنتقل للعمل في الساقية العليا بعد أن تكبر ثم يتم ذبحها فيما بعد لتوزيع لحومها على ساكني القلعة والجنود والعاملين في البئر.