وحضر الاحتفال كل من راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة التونسية، ونائبه عبدالفتاح مورو.
وأضاف السبسي، في خطابه: «رئيس الجمهورية هو أحد حراس الثورة»، وقال: «سنولي كل اهتمامنا لحماية الجيش وقوات الأمن، وسندعم الجيش في حربه ضد الإرهاب»، مؤكداً أن «أمن الوطن العربي من أمن تونس».
كما أصدر السبسي، عفواً رئاسياً خاصاً على عدد من المساجين، تمتع بموجبه 1322 سجيناً بالعفو، في حين تم التقليل من عقوبة 813 سجيناً تمت دراسة ملفاتهم.
من جهتها، دعت حركة النهضة الإسلامية التونسية، أعضاءها وجميع أطياف الشعب التونسي لحضور احتفالية، الأربعاء، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، احتفالاً بالذكرى الرابعة للثورة.
وأضافت الحركة أن الاحتفال سيأتي أيضا هذا العام، بعد أن توجت الثورة التونسية بالانتقال الديمقراطي للسلطة.
أما على المستوى الشعبي، لم تكن المظاهر التي تدل على أن التونسيين يقبلون على الاحتفال بذكرى الثورة كثيرة في الشارع التونسي، حيث خرج التونسيون في الشوارع بأعداد ليست بالكثيرة رافعين صور ضحايا الثورة من الشهداء أمام قصر قرطاج.