قال اللواء أحمد محمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي انه اتهم بكسر الشرطة في اثناء ثورة يناير لعدم سمالجه بالتسليح الكافي للقوات .
و اضاف رمزي – في تعقيبه امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في القضية المعروفة أعلامياً بـ ” محاكمة القرن ” – ان قطاع الامن المركزي يبلغ تعداده 120 الف مجند فقط لا غير و يكلف بمهمات كثيرة غير الشغب و الأحتجاجات ومنهم سرايا امن و حراسه و يصفي منهم 73 الف مجند فقط .
واشار رمزي أنه وقت احداث يناير كان ثلثهم اجازات وبقي منهم 48 الف مجند علي 27 الف محافظه فيكون لكل محافظه 1600 مجند دعم من الامن المركزي لاجهزة الامن و ليس مليون جندي مثلما اشيع .
وأكد رمزي أن مهام الامن المركزي تأمين الحدود الدوليه مع اسرائيل في شمال ووسط وجنوب سيناء ويتولي تأمين 450 كيلومتر علي الحدود و يتولي قيادة القوات اجهزة سياديه بالتنسيق مع الامن المركزي و كان يوجد اخطارات يوميه بقتل مجندين و لم نفصح عنها لرفع الروح المعنويه للمجندين .
و قال رمزي أن الأمن المركزي يقوم بتأمين المنشأت الحيويه مثل المطار بتمركزات مسلحه من الخارج و من الداخل بتنسيق مع القوات المسلحه و يتولي التلفزيون كله داخليا و خارجيا بتنسيق مع قوات الحرس الجمهوري .
وأضاف رمزي ان الأمن المركزي يتولى ايضا تأمين السفارات بالتنسيق مع وزارة الخارجيه كما يتولى تأمين المواقع الاثرية .