كانت أخر الكلمات الرسمية للملك عبد الله بن عبد العزيز فى مناسبتين متتاليتن فى شهر أغسطس الماضى، الأولى كانت بشأن الإرهاب والحرب على غزة، والثانية، كانت اثناء استقباله لأصحاب السمو الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين باليوم التالى.
وقال فى كلمته المقتضبة موصيًا الملوك والإمراء:
“بسم الله الرحمن الرحيم.
أيها الإخوة، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض. إخواني: تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم؟. إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون إنني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم”.
إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري اعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم، ودينكم، دينكم ، دينكم. وربي فوق كل شيء. ومع السلامة”.
https://www.youtube.com/watch?v=wmWjAHBpsNg
ونشر موقع “العربية” أخر صور التقطت للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عقب مغادرته من قصره في الرياض، متجها إلى روضة خريم. وظهر الراحل فيها وهو يودع ولي عهده الأمير سلمان وعدداً من أفراد الأسرة والمسؤولين.