ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه والقاضي بإخراج المسلحين من الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وأضافت (الوكالة) أن عدداً من الحافلات دخلت إلى مدينة الرحيبة لإخراج المسلحين وعائلاتهم من الرحيبة والناصرية وجيرود تمهيدا لنقلهم إلى جرابلس وريف إدلب في وقت لاحق اليوم، مضيفة أن المسلحين يقومون بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم قبيل إخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراج جميع الإرهابيين من البلدات الثلاث.
وأشارت (سانا) إلى أن اتفاق منطقة القلمون الشرقي يأتي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج مسلحي (جيش الإسلام) وعائلاتهم منها، وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش السوري أجبرت التنظيمات المسلحة على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما، حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها.
وبحسب (الوكالة) فإن وحدات الجيش السوري تنفذ بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات المسلحة المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.