أفكار مجنونة عن العلاج توارثتها الأجيال وتستخدمها للتداوى، ورسخ بعضها فى التراث الثقافى العالمى عبر سنوات متعاقبة، لكن أثبت العلم الحديث خطأها وأنها مجرد خرافات لا أساس لها من العلم والطب رغم أن بعضها لا يزال يستخدمه البعض فى العلاج. موقع ليست فيرس العالمى جمع أشهر هذه الخرافات العالمية المتعلقة بالصحة والتداوى:
خيوط العنكبوت لعلاج الملاريا
لمدة طويلة عانى القدماء من الملاريا وارتفعت معدلات الوفيات منها لدرجة كبيرة مع عدم وجود دواء لعلاجها، فكانت الطريقة الشائعة هى أكل العناكب وخيوطها وهى العادة التى اندثرت مع الوقت ومع ابتكار العقاقير الجديدة.
الجن يسبب الأمراض على مدى آلاف السنين
اعتقد البشر أن الجن الشرير يمكنه التسبب فى الإصابة بالأمراض، وأرجعوا إليه أسباب كل الأمراض التى لا يعرفونها ولا يعرفون علاجا لها، وقد يكون هذا الأحد الاعتقادات التى ما زالت راسخة فى كثير من الثقافات حتى الآن.
براز الكلب للعلاج
كان استخدام براز الكلب للعلاج أمرا شائعا فى العصور الوسطى، وكان الأوروبيون يستخدمونه فى فترة من الفترات لعلاج كل الأمراض تقريبا، على الرغم من أنه ليس له أية فوائد محتملة مع جملة من الأضرار كالغثيان والتقيؤ والإسهال وتقلصات وآلام البطن والحمى.
معاشرة العذارى للشفاء من الأمراض الجنسية
على الرغم من أننا نعرف الآن أن الأمراض الجنسية تنتقل بممارسة الجنس، إلا أن اعتقادا ساد منذ فترة طويلة لعلاج مرض الزهرى، أن ممارسة الجنس مع العذراوات يمكنه شفاء المريض منه، وكانت هناك طريقة أخرى هى استحمام المريض فى الزئبق، والتى كانت تؤدى إلى وفاة أغلب المرضى بتسمم الزئبق.
أكل لحوم ودماء البشر
فى عصر النهضة الأوروبية ساد اعتقاد أن شرب دماء البشر يمكنها أن تشفى من أمراض كالصرع والغثيان ونزلات البرد، ووصل الأمر بالناس فى القرنين 17 و18 ميلاديا إلى دهان أجسادهم بالدهون البشرية لأجل صحة أفضل، كما أن بعضهم أصبح يستخدم منتجات الدم البشرى فى غذائه كالأعشاب.
دم الخفاش لعلاج العمى
فى مصر القديمة وعلى طول مجرى النيل انتشرت التهابات العين ومشاكلها ومضاعفاتها التى وصلت إلى العمى فى بعض الأحيان، وكانت أحد العلاجات المستخدمة فى ذلك الحين هى تقطير دم الخفاش كقطرات فى عين المريض، وذلك اعتقادا من حكمائهم أن الخفافيش كائنات فائقة البصر، لكن أثبت العلم الحديث أن الخفافيش كائنات شبه عمياء وتستخدم صدى الصوت للتنقل.