“أنا اسمى “ايرما لادوس” ياما العشاق خدوا منى دروس.. أ غنية شهيرة للمطربة شادية تغنت بها فى فيلم “عفريت مراتى” وهى متقمصة شخصية “إيرما” أشهر الغانيات الباريسيات.. ولم يخطر ببال أحد حينها أن سيدة فرنسية تدعى” ديلفين لونج”، سوف تتطبق تلك الفكرة، لترأس أكاديمية لتعزيز الثقة الجنسية عند السيدات وتعليمهن فن الإغراء، كى لا يذهب أزواجهن للبحث عن الرغبة الجنسية خارج المنزل.
ديلفين لونج، التى كانت تعمل فى مصرف بلندن، وتزوجت بعدها وأصبحت أماً، بحسب ما ذكرت صحيفة “الديلى ميل” البريطانية، أرادت أن تبرهن أن النساء ترغبن بالجنس ولا يفقدن بريقهن حتى بعد إنجاب الأولاد، ولكنهن فقط يحتجن إلى الدعم والمساعدة، وهو ما تقدمه لهن فى تلك الأكاديمية.
وترى ديلفين أن الإغراء فن وذووق يجب تعلمه، والحياة الزوجية سعادة والزوج بطبيعته يعشق الإغراء، ويجب على أى امرأة ألا تدع المغريات خارج المنزل تكون سببا لابتعاد زوجها، متسائلة:” فلما لا تغريه الزوجة بنفسها وجسمها وجمالها ولمساتها المجنونة؟”.
ويحسب ديلى ميل فإن 24 امرأة تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والأربعين عاما، لجأن إلى تلك الأكاديمية التى تدعى “Parfum de Femmes” ” فى لندن، و تعنى “عطر النساء” ، من خلال الالتحاق بصفوف شهرية تعلم فنون الإغراء والجاذبية الجنسية، من خلال تعلم فنون التدليك والرقص والكلام المثير وطريقة خلع الملابس، على يد متخصصين فى فنون الرقص، لتعزيز الثقة الجنسية للمرأة وإرشادها لفنون الإغواء من خلال مجموعة من التمارين والرقصات المختلفة التى تمارسها المرأة كل شهر، وعلى المرأة ممارستها وتطبيقها فى منزلها، أو من خلال ارتداء أحذية ذات كعب عالى لدفع المؤخرة وبروزها بشكل لافت.