علق مصمم الأزياء المصري حسني السيد على ديفيله جامعة حلوان، قائلا إن الصدمة أخف فهو أفضل من معرض جامعة المنوفية، ولكنه ليس جيدا، لافتا إلى أن طريقة عرض الفساتين للعارضات غير جيدة، فعنصر الإبهار لم يكن موجودا وهذا يؤثر على الجودة، ولكن في المجمل هذا شيء مبشر بعرض المواهب الجديدة في حدود الإمكانيات المتاحة.
وكان مصمم الأزياء المصري محمود غالي، انتقد فى تصريح سابق، عرض الأزياء الذي أقامته جامعة المنوفية، لخريجي كلية التدبير المنزلي، ووصفه بأنه فضيحة وإساءة لسمعة مصممي الأزياء المصريين في الوطن العربي، لما فيه من أخطاء في التصميم واختيار الألوان.
وقال غالي إن العارضات يتميزن بالجسم العادي للبنت المصرية الذي يوجد به بعض الديفوهات وبالتالى مصمم الفستان لم يراع طبيعة هذه الأجسام، موضحا أن مهمة مصمم الأزياء أن يدرس تفاصيل جسد العارضات كي يصنع فستانا مميزا بطريقة احترافية.
وأضاف حسني أن هذا التصميم أفضل مما جاء في العرض باستخدام الدانتيل المنفوش للفستان القصير، لافتا إلى أن هناك تناغم بين الألوان بشكل جيد، موضحا أن المصمم مع التدريب والتطوير سوف ينتج الأفضل.
وأشار إلى أن تسريحات العارضات جاءت غير متماشية مع تصميمات الفساتين لأنها مفتوحة الصدر وقصيرة، يفضل أن تكون تسريحة الشعر مرفوعة إلى الأعلى والشعر غير مسدل ومتدلي على الكتفين لتعطي مساحة أكبر لعرض الفستان وبعض الإكسسوارات المكملة مثل العقد والكوليه.
وأوضح أن ألوان التصميمات كانت موفقة بدرجة جيدة في بعض التصميمات ولكن جودة القماش واللمسات الأخيرة على التصميم كانت غير جيدة، ويرجع حسني ذلك لقلة خبرة المصممين، ناصحا القائمين على العرض بالاجتهاد وتفادي هذه الأخطاء في العروض المقبلة مع تبني خط أزياء يميز التصميمات.