كتبت : إسراء حسني
حفرت ماجدة الرومي جزورها المصرية بفنها وصوتها العزب الذي أصبح جزء من حياة وذكريات جيل كامل من الشباب ، فمن منا لم يتأثر بصوتها في عودة الابن الضال أو الآخر أو غيرها من الأغاني التي شكلت وجداننا ، وحتى في الثورة كانت حاضرة بصوتها في ” الشارع لنا ” من كلمات الرائع صلاح جاهين.
منذ عام 2008 لم تصعد ماجدة الرومي على مسرح مصري لتغني وتطرب محبيها في بلدها الثاني ، ولكن هذا الغياب سيوضع له أخر في ال 20 من مارس القادم .
فقد تعاقدت هيئة تنشيط السياحة المصرية معها لإحياء حفل ضخم في مكتبة الإسكندرية بمناسبة أعياد الربيع، الأمر الذي لاقى ترحيب و فرحة واسعة بين محبين ماجدة الرومي في مصر .
وقالت ماجدة الرومي عقب الإعلان عن الحفل أن مصر في قلبها وتعشقها وتصلي يوميا لها وقالت علينا أن نمنح هذه الأرض الطيبة السلام والاستقرار.
والجدير بالذكر أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي كبير يحضرهالعديد من الإعلاميين فور وصولها إلى أرض مصر للترحيب بها.