شيع المئات من أهالى قرية السيفا التابعة لمركز طوخ بالقليوبية جنازة الكاتب الصحفى عبد الله كمال الذى وافته المنية، صباح اليوم الجمعة، إثر إصابته بأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة.
وخرجت الجنازة من مسجد الدرب متجهة إلى المقابر بمنطقة داير الناحية وسط دموع وحزن من أهالى القرية وأفراد عائلته الذين وصفوه بالمتواضع حيث كان يحضر معهم الأعياد والمناسبات ويرتدى جلباب الفلاحين البسطاء ويجلس بينهم دون تعالى أو كبرياء وكان باراً بوالدته وبعائلته التى كان لا يتوانى عن تقديم يد العون لهم.
يذكر أن عبد الله كمال يبلغ من العمر 49 عاماً ومتزوج ولدية أسرة مكونة من زوجته وابنتيه زينة وعالية، وبدأت علاقة كمال بالصحافة بعد تخرجه من كلية الإعلام، قسم الصحافة بجامعة القاهرة فى مايو 1987 فأنشأ وكالة صحفية غير رسمية أخذت طابع الهواة، ثم بدأ تدريبه فى صحيفة الأحرار، تحت رئاسة تحرير الكاتب الصحفى محمود عوض، ثم ألتحق بمجلة روز اليوسف ،وكان آخر منصب له قبل وفاته هو العمل رئيس تحرير موقع دوت مصر.
فى سياق متصل نعى بيان صادر عن إتحاد الصحفيين والإعلاميين بالقليوبية الكاتب الصحفى عبد الله كمال، رئيس تحرير روز اليوسف الأسبق ووصفه بالفارس الذى لم يتلون، والثابت على موقفه و المدافع عن مبادئه وأفكاره وقناعاته حتى بعد وصول جماعة الإخوان إلى سدة الحكم.