تميز عصر الملك فؤاد الأول بنهضة علمية واسعة النطاق، ففي عهده اكتشفت مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 وما بها من كنوز، وتم كشف الهرم الرابع عام 1934، كما أزيلت الرمال من حول أبي الهول.
كما أسس مجمع اللغة العربية الملكي ونهض بالتعليم الحر والزراعي، وكثرت المدارس في عهده، وتعليم الفتيات.
وأرسلت البعثات العلمية والفنية إلى الجامعات الأوروبية والأمريكية، كما كسب العلماء والناشرون والمؤلفون تشجيع الملك فؤاد ورعايته.
وتقدمت الفنون الجميلة وتطورت الموسيقى وأنشأت لها المعاهد وعقد لها أول مؤتمر للنهوض بالموسيقى الشرقية، وازداد عدد المتاحف الفنية والتاريخية.
أنشأت جمعية الهلال الأحمر وجمعية الإسعاف، وزاد عدد المستشفيات في البلاد، أنشيء متحف فؤاد الصحي وكثير من الملاجيء ومطاعم الشعب، وردم كثير من البرك والمستنقعات، وأنشأت المتنزهات العامة وتطور التعليم الأزهري.