قبل عام 1917 كان إدريس أفندي يعمل لدى الأمير فؤاد، وكان السلطان حسين كامل يحكم مصر، وكان الإنجليز يسيطرون على أوضاع البلاد خاصة في تلك الفترة الصعبة في أثناء الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى).
ورغم أنه كان بعيدًا عن الترشح فقد رأى عم إدريس في منامه أن الأمير فؤاد سيحكم مصر، وعندما أخبره بذلك وعده أنه سيكافئه إن تحقق هذا “الحلم”.
وفجأة مات السلطان حسين (9 أكتوبر 1917)، ورأى الإنجليز أن أخاه فؤاد هو الأنسب لحكم مصر، ويتذكر فؤاد وعده لعم إدريس، فيكافئه بوضع صورته على أول جنيه ورقي مصري عام 1924، ويطلق عليه اسم “جنيه إدريس أفندي”.