كشفت حملة المرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي، عن طريقة جديدة لـ”تزوير الدعايا الانتخابية للرئاسة”، المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجالي، ربما تُعد “الأغرب” من نوعها في تاريخ الانتخابات المصرية، وفقًا لـ”سي إن إن” بالعربية.
وذكرت حملة السيسي، في بيان لها، أنها “رصدت قيام أشخاص مجهولين بطباعة لافتات تحمل رمز النسر، وتدعي بأنه رمز المشير في الانتخابات الرئاسية”، علماً بأن “النسر” هو الرمز الخاص بالمرشح المنافس، حمدين صباحي.
وأكدت الحملة أن الرمز الانتخابي الذي تم اختياره من قبل مرشحنا، ووافقت عليه اللجنة العليا للانتخابات، هو النجمة”، لافتةً إلى أن قد تم نشره في عدد من الصحف الأوسع انتشاراً، وكذلك في مختلف وسائل الإعلام المحلية، خلال الأيام الماضية.
وبينما لم يتضمن البيان، أي اتهامات للمرشح المنافس، فقد حذر مما وصفها بـ”محاولات البعض طباعة مواد دعائية مغلوطة، بهدف تضليل الرأي العام، والتأثير على مستوى تصويت المواطنين لعبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية القادمة.”
وتوعدت حملة وزير الدفاع السابق باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، حيال الواقعة المذكورة، كما ناشدت المواطنين إبلاغ المكاتب الرسمية للحملة في القاهرة والمحافظات، بأي مطبوعات أو لافتات تحمل رمزًا انتخابيًا مغلوطًا لعبدالفتاح السيسي.
وكالات