كتب: حسن سامح
أكد اللواء محى نوح الخبير الأمنى أن حماس الآن كل شغلها الشاغل حشد أكبر عدد من تابعيها على الحدود المصريه للضغط على القياده السياسيه المصريه لفتح معبر رفح وأن حماس لا تهاجم إسرائيل الآن ومشغولة بالشأن الداخلى المصرى ومتفرغة تماما لمهاجمة مصر وكأن مصر هى عدوتها وليست إسرائيل.
وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ”الموقع” قائلا :” من يواجه إسرائيل هو الشعب الفلسطينى الحر والفصائل الوطنية الفلسطينية أما حماس فهى مشغولة بالشأن المصرى والدعم التركى القطرى وأنها تحالفت مع إسرائيل ضد مصر والشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ملتزمه بالهدنه مع إسرائيل التى سعى اليها المعزول محمد مرسى فى بداية فترة رئاسته عام 2012 .
واستطرد نوح قائلا :”حماس لا تزال ملتزمة بالهدنة التى وضعت بنودها فى عهد مرسي وسائرة على الخط الذى سلكه المعزول محمد مرسى.
واختتم نوح تصريحاته موجها كلمة لحماس قال فيها :”إسرائيل هى اللى بتضرب غزة روحوا حاربوها”.
وفى السياق قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، إن الهدنة بين حماس وإسرائيل لا تزال مستمرة وأن من يتعامل مع العدو الإسرائيلى هى منظمات أخرى، مؤكدا أن حماس هى من يحشد سكان قطاع غزة على الحدود المصرية – الفلسطينية فى محاولة منهم لتصدير مشكلات القطاع إلى مصر.
وشدد رشاد فى تصريحاته لـ”الموقع” على أهمية مناشده السلطات الفلسطينيه مخاطبة الجهات الإسرائيليه لتخفيف العبء على سكان غزة لأنها المسؤلة عن توفير المواد اللازمة لمعيشتهم من وقود وغذاء ودواء ومواد بناء واتبع ان مصر تتحمل مسؤلية فتح المعبر منفردة لتخفيف المعاناه عن الشعب الفلسطينى ولا يمكن فتح المعبر بصورة دائمه ومستمرة لان المنطقه الحدودي بين مصر والقطاع منطقة عمليات أمنية وعسكرية ولكن السلطات المصريه تتحمل مسؤلية رفع الأعباء عن أبناء قطاع غزة.