قال اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن مصر لديها بدائل فى التسليح غير أمريكا، لافتًا إلى أن سيادة القرار الوطنى يمكن الدولة من التصرف بحرية فى شتى المجالات، على حد تعبيره.
وأضاف بخيت خلال حواره بقناة CBCExtra، الخميس، أن مصر تعتمد على أنظمة متعددة فى مجال التسليح، كأنظمة الدفاع الجوي الذي يستخدم فيه أنواع مختلفة من الصواريخ، ويتم اختيارها حسب ظروف المعركة المستخدمة فيها.
وأوضح، أن تكنولوجيا التسليح الروسية تعتمد على التقنيات العالية وإمكانية التشغيل اليدوي في ذات الوقت ليتم استخدامها حال تعطل التقنية الفنية، ممثلا بمنظومة الصواريخ “إس 300” التي قدمتها روسيا لـ مصر حيث أنها دفاعية ولكنها ذات قدرة وكفاءة عالية.
ولفت إلى أنه لا يمكن تحديد أيهما أفضل، السلاح الروسي أم الأمريكي، لتعدد المميزات بنوع كل سلاح، والدول تختار الذي يناسبها في ساحة الحرب
وتابع: مصر أصبحت تؤسس علاقتها العسكرية بأسلوب متزن
وذكر بخيت، أن إنشاء مركز لإدارة أزمات قومية لا يستغرق أكثر من عام واحد، مشيرا إلى أن سيادة القرار الوطني يمكن الدولة من التصرف بحرية في شتى المجالات ويجعلها تنطلق بحرية.