استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إلى دفاع اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الأسبق الدكتور علي الجمل، في قضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.
وعرض الدكتور علي الجمل دفاع اللواء إسماعيل الشاعر الأسبق، ما قاله بعض قيادات جماعة الإخوان وبعض الإعلاميين، الذين ساهموا في إشعال ثورة يناير وانتشار الفوضى، منها:
ما قاله صبحي صالح عضو مجلس الشعب السابق: «زي ما كسرنا الشرطة ها نكسرها تاني وثالث ورابع».
وأسامة ياسين: «أكد وجود الفرقة 95 التي تم تدريبها على نطاق واسع في أمور التخريب والدمار».
والإعلامية بثينة كامل: يخطئ من يظن أن الثورة سلمية ولم تكن تحمل سلاحا، فكلنا نهدف لكسر الذراع الأمنية للنظام».
وسمية صلاح جاهين: والتي أكدت أنها تصر على مهاجمة الضباط والأقسام وأنها عمل ثوري بطولي».
وجميلة إسماعيل: «زي ما حرقتوا حرقنا وزى ما كسرتوا كسرنا وزى ما ضربتم ضربنا».
وما قاله مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع: «كنت أريد تنصيب إسماعيل هنية رئاسة وزراء مصر».
وما قاله الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق: «أريد إرسال دليفرى ووجبات ساخنة لأبنائي في غزة»، ومنحه بين 14 ألف فلسطيني إلى 30 ألفا الجنسية المصرية.