يسعى أليكسيس تسيبراس, رئيس الوزراء اليوناني للاستفادة من شعبيته لسحق المتمردين اليساريين من خلال الدعوة انتخابات مبكرة.
وتتجه سياسة تسيبراس, نحو تحدي الدائنين الدوليين بعد أن كانت اليونان على مقربة من خروج منظم من منطقة اليورو قبل قدومها على قبول حزمة إنقاذ جديدة.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أنه كان هناك فرض ضوابط على رأس المال الذي حال دون وقوع انهيار النظام المصرفي لكنها تستمر في جعل الحياة صعبة على أساس يومي حيث مازالت مكافحة العائلات والشركات اليونانية مستمرة.
ورغم التهور في نظر الكثيرين من نظرائه في أوروبا، إلا أن تسيبراس لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في الداخل أكثر من أي رئيس وزراء يونانيمن قبل.
وفي أحدث مناورة يسعى تسيبراس, للاستفادة من شعبيته بالدعوة لانتخابات مبكرة من المرجح أن تعقد في 20 أو 27 من سبتمبر المقبل لوضع كل ما قام به في بلده على مدار سبعة أشهر، بما في ذلك تأمين خطة انقاذ دولية التى بلغت قيمة 86 مليار يورو فى حكم الشعب.
وسوف يكون هذا ثالث استدعاء للناخبين اليونانيين للتصويت في استفتاء وطني، بعد انتخابات يناير واستفتاء يوليو على خطة الإنقاذ.
وتهدف انتخابات الشهر المقبل أيضا في سحق تمرد ينتشر بسرعة من قبل المتشددين فى حزبه اليسارى سيريزا, الذين دعوا بالتصويت ضد آخر تدابير الإنقاذ.