ارتفعت أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالي 4 آلاف بينهم 91 فتاة.
ووفق إحصاءات قاتمة نشرتها الأمم المتحدة الإثنين فإنه بعد 8 سنوات من الحرب اليمينة، تواجه أفقر دول شبه الجزيرة العربية أكبر أزمة إنسانية في العالم، فيما تؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ الأطفال هم أكثر من يدفع الثمن.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل، في تقرير بعد زيارة لليمن هذا الشهر: “بالنسبة إلى الأطفال (…) أصبحت الحياة صراعًا من أجل البقاء. لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت”.
وبحسب إحصاءات “اليونيسف”، قتل وأصيب أكثر من 11000 طفل منذ تصاعد النزاع في مارس/آذار 2015.
وكانت المنظمة أشارت قبل أشهر إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل.
ومن بين الضحايا، تحدّثت “اليونيسف” في تقريرها الإثنين عن مقتل 3774 طفلا (2742 فتى و983 فتاة و49 مجهولا)، وإصابة 7245 طفلا (5299 فتى و1946 بنتا).