في ظل التنافس الدولي حول ريادة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على شراء الآلاف من رقائق Nividia H10، والتي تُعد من أقوى الرقائق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت التقارير إلى شراء الجارتين الخليجيتين ما لا يقل عن 3000 رقاقة H100 باهظة الثمن؛ حيث تبلغ تكلفة كل منها نحو 40 ألف دولار، ما أثار أسئلة حول كيفية استفادة هاتين الدولتين من هذا الكم من الرقائق، وملامح سعيهما نحو ريادة إقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن الإمارات طورت نموذجها اللغوي الكبير المعروف باسم “فالكون”، وأتاحته بشكل مجاني؛ ما يشير إلى أنها قررت امتلاك قوتها الحاسوبية الخاصة والتحكم فيها من دون الاعتماد على الصين أو الولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك، طوّرت السعودية تطبيقها LLM من قبل فريق من الباحثين الصينيين، ما يبقي المملكة على اتصال طيب بالدولة الآسيوية الرائدة في مجال تصميم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنتاج مكوناته.
وهناك تنافس واضح من دول الخليج الأخرى، يكافئ منافسة الشركات الصينية والأمريكية، للحصول على رقائق Nividia؛ ما يدل على أن دول الخليج جادة في الاتجاه صوب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتنافس بقوة مع أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.