محمد علي حسن
نقلت قناة “سكاي نيوز” عن ناشطين سوريين اليوم،الثلاثاء، قولهم الذى يفيد بأن عشرات العائلات من مدينة حلب بدأت في النزوح عن الأحياء التي يسيطر عليها عناصر المعارضة المسلحة باتجاه أحياء تسيطر عليها القوات الحكومية.
وجاءت موجة النزوح هربا من القصف الحكومي المتواصل على أحياء المدينة لليوم الرابع على التوالي، حيث قتل منذ السبت الماضي وحتى الثلاثاء أكثر من 120 شخصا.
وذكر ناشطون أن المستشفيات الميدانية أطلقت نداءات استغاثة بعد أن عجزت عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى نتيجة القصف المستمر على حلب ومحيطها شمال سوريا للأسبوع الثالث على التوالي.
كما أشار مركز حلب الإعلامي إلى استمرار حالات النزوح الواسعة التي تشهدها الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة هربا من البراميل المتفجرة، قائلا :”أحياء الميسر والمرجة والجزماتي والمعصرانية باتت أحياء أشباح حيث أغلقت معظم المحال التجارية وهرب الأهالي من بيوتهم”.
وذكر المركز أن أحد البراميل أصاب جامع عثمان بن عفان الذي يضم مدرسة للأطفال في منطقة العمالية بحي مساكن هنانو ما أوقع قتلى بين الأطفال.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية قصفت بالبراميل المتفجرة مناطق دوار الصالحين في مدخل حي المرجة، ودوار الحاووز، وحي الجزماتي، وأحياء القطانة والشعار ومساكن هنانو.